قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب، إن مؤتمرات الشباب الدورية التى ينظمها الرئيس السيسى، تكون فرصة للحوار فى قضايا المجتمع ككل، ومن ضمنها مشاكل الشباب، موضحا أن هذا الأمر غير مسبوق فى العقبات السابقة ولم نشهد ذلك إلا فى مصر .
وأضاف الخولى فى تصريح لـ" برلمانى"، أن الطريق التى تخرج بها مؤتمرات الشباب غير موجوده بدول العالم، موضحا أن المؤتمر يشمل نقاشا لكل قضايا المجتمع، وتكريما لنماذج الشباب التى أبدعت، حيث غن شعار المؤتمر إبدع انطلق، مما يسهم فى إزالة أى حالة من الإحباط ومحاربة الفساد والبيروقراطية والروتين وكافة المعوقات التى تواجه الشباب.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن فلسفة مؤتمر الشباب خلق حالة تحدى لدى الجيل الحالى، خاصة وأن رئيس الجمهورية يعمل على تحفيز الشباب ويستمع إليهم من أجل إزالة أى مشاكل، متابعا أن المؤتمر عبقرى خاصة وأن الأمم تشيد عظمتها بالحوار.
واستطرد "الخولى" أن المؤتمرات تعمل على نقل الخبرات من جيل لآخر مع منح الجيل الحالى القدرة على صناعة تجربته والانطلاق نحو المستقبل، ومن أبرز ما يميز تلك المؤتمرات هو الخروج بتوصيات، بعضها يتحقق والآخر قيد التحقيق .
وأردف عضو مجلس النواب بالقول: "نحن الآن أمام شىء مثمر وحقيقى وليس مجرد لقاءات برتوكولية ولا ديكورية"، موضحا أن النقاشات أحيانا تكون كاشفة لقدرات المسئولين، وعلى سبيل المثال المؤتمر قبل الماضى كان أحد أسباب رحيل وزير التعليم السابق، نتيجة لحوار دار مع الشباب كشف عن عدم وجود رؤية لديهم لحل مشاكل التعليم.