محمود العمرى
رحب رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة تضامن النواب الدكتور عبد الهادى القصبى، بزيارة بابا الفاتيكان إلى القاهرة، مؤكدا أنها زيارة هامة وتاريخية ومصر تستحقها لأنها بلد السلام والسماحة وملتقى الأديان، مشيرا إلى أن تلك الزيارة كشفت الستار الدولى ذى الأجندات الخارجية والتى تستهدف تقسيم المنطقة العربية بالمؤامرات، وتحاول تلبيس عباءة الإرهاب للدين.
وأكد "ألقصبى" أن تلك الزيارة أكدت أن الإرهاب ليس له علاقة بالأديان بل هى نتاج مؤامرات دولية ومطامع استعمارية تحاول هدم المنطقة وهذا لن نسمح به، مشيرا إلى أن كلمة بابا الفاتيكان جاءت مؤثرة ومعبرة توضح مكانة مصر وشعبها ودورها فى إحلال السلام وأن مصر هى منبع السماحة ولم تعتد فى يوم على أى طرف خارجى.
وأوضح أن لقاء أعلى قمتين دينيتين ممثلة فى شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان جاء لدحض المؤامرات الخارجية التى تسعى إلى إذكاء روح الفتن والمؤامرات بهدف الترويج لأنشطتها المحرمة منها تجارة السلاح، مشيرا إلى أن تلك المؤامرات لحقت بالعراق وليبيا وغيرها من الدول التى تسعى إلى هدم الهوية العربية ولكن لن يستطيعوا هدم أو اختراق مصر.
