أكد الدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس حزب المؤتمر، أن لقاء بابا الفاتيكان بفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، دلالة كبرى على أن مصر بلد الديانات جميعا، وأن هناك وحدة دينية ووطنية نادرة على أرض مصر وعبر العصور.
وشدد أبو العطا فى بيان له اليوم، على أن لقاء شيخ الأزهر- بابا الفاتيكان، بعث برسالة للعالم أجمع أن مصر الأزهر تحتضن المسيحية، وأنه لا مجال للطائفية أو الإرهاب وكلها ادعاءات ومزاعم واهية.
وأشار إلى أن لقاء الرجلين من خلال المؤتمر العالمى للسلام أكد أن مصر داعية سلام، وأنه السبيل الوحيد للرخاء والاستقرار وتحقيق التنمية كما أن موقف ملايين المصريين من الإرهاب واحد وهو المقت الشديد له والعمل على دحره واقتلاعه من الأرض المصرية.
وكان شيخ الأزهر أكد اليوم أن زيارة بابا الفاتيكان رسالة سلام للناس جميعًا على أساس أن الأزهر والفاتيكان يمثلان رمزية كبرى لدى أتباع الإسلام والمسيحية فى العالم.
