قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه لا حل فيما يؤكد عقلاء المفكرين فى الغرب والشرق إلا بإعادة الوعى برسالات السماء وإخضاع الخطاب الحداثى المنحرف لقراءة نقدية عميقة تنتشل العقل الإنسانى مما أصابه من فقر فلسفة التجريب وجموح العقل الفردى المستبد وهيمنته على حياة الأفراد.
وأضاف شيخ الازهر، فى كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، بحضور البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، أن الارض الآن ممهدة لأن تأخذ الأديان دورها فى إبراز قيم السلام و العدل والمساواة واحترام الإنسان أيا كان دينه ولونه وعرقه ولغته، متابعا :"فى القرآن الكريم نقرأ قوله تعالى " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا"، كما نقرأ فى بابا التعارف والتراحم :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ".