أشاد النائب سامر التلاوى، أمين سر لجنة التصامن الاجتماعى بزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر وكلمته فى مؤتمر السلام، مؤكدا أن كلماته وشيخ الزهر تحمل معانى ودلالات كبيرة وعظيمة للعالم أجمع، أهمها التأكيد على الحوار ونشر السلام بين ربوع العالم، وأن أن إلقاء هذه الكلمات من مصر لكونها كما قال بابا الفاتيكان هى مهد الحضارات وأرض الرسالات.
وأضاف التلاوى، فى بيان صحفى، أن كلمة شيخ الأزهر الجليل أحمد الطيب أكدت أنها الوجه الحقيقى المشرف للإسلام، وأكدت للجميع قيمة الازهر الشريف، وأنه دائما هو صوت العقل والرقى فى التعامل مع الآخرين وهو ما أكده الرئيس السيسى اليوم أثناء ترحيبه ببابا الفاتيكان فى إشادته بالازهر وتأكيده أن الأزهر لا غنى عنه فى مواجهة التطرف، وهى إشادة تنسف كل الإشاعات التى تصدر عن الإعلام بأن هناك أزمة بين الرئيس والأزهر.
وأشار أمين سر لجنة التضامن، إلى أننا ينبغى علينا التأمل فى هذه الكلمات، فقد أوضح للعالم كله ما سبب الإرهاب فى العالم، فقال" إنها مصانع الموت والبحث عن الثراء الفاحش من جراء تلك الحروب واصطناع هذه الأزمات من خلال صفقات مشبوهة" وكذلك حين قال "أننا يجب ألا نحاكم الأديان بسبب قلة أخذت بعض النصوص وتم تفسيرها لتبرير قتل الأبرياء وأن هؤلاء يجدون من يمدهم بالمال والسلاح لنشر هذه الفتنة".
وتابع التلاوى، أنه على الجانب الآخر فإن كلمة بابا الفاتيكان كانت معبرة ومؤكدة لمعانى السلام ولقيمة مصر رئيسا وشعبا، وتضيحات ورجال الشرطة والجيش وما أصاب الأقباط فى العريش وطنطا والإسكندرية، مؤكدا فى كلمته أن " العدل يطبق بقون القانون وليس بقانون القوة".
واختتم النائب، أنه حين يجتمع رأس أكبر مؤسستين دينيتين فى العالم وهما الأزهر والفاتيكان ومعهم الرئيس السيسى الذى واجه ما لم يواجهه رئيس فى العالم، فإنما ذلك يحمل رسائل للعالم أجمع بأن من أرض مصر أنطلق السلام وستظل هى رسالة السلام للعالم أجمع.