قال ربيع أبو لطيعة، عضو مجلس النواب، إن أزمة توريد القمح بدأت منذ ما يقرب من 10 أيام، وتعتبر استمرارا لموسم إهانات الفلاح، الذى بدأ بعملية توريد الأسمدة للفلاحين فى الجمعيات الزراعية انتهاء بتوريد القمح، وهو ما سيدفع الفلاح لترك الزراعة وبيع الأراضى أو تقسيمها، وبيعها مبانى.
وتابع عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الفلاح الآن يقوم ببيع القمح إلى التجار، وعدم توريدة إلى الشون والصوامع الخاصة بالحكومة، نظرا للإهانة التى يتعرض لها أثناء عملية التوريد.
وأضاف ابو لطيعة: الحكومة عليها التحرك بسرعة، لمنع سيطرة تجار الحبوب، وشراء القمح فى غياب تام من وزارة التموين.