قال على عبد الونيس عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى الآن فى مصر، أصبح يمثل خطورة غير مسبوقة على الأمن القومى، إذ أنها تعد ساحات للتجمع وتبادل الآراء، على الرغم من أن هذه الكيانات الإلكترونية لا تخضع لأى نوع من أنواع الرقابة في مصر، محذرًا من مخاطر استخدام بعض المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل لبث أفكارها وأرائها وتشويه بعض الشخصيات السياسية.
ولفت على عبد الونيس، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إلى أن حملات ممنهجة ومنظمة يتعرض لها السياسيون من حسابات وهمية ويتم نشر أخبارًا كاذبة، ومع ذلك لا تتخذ إدارات مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب أى موقف إيجابى يدل على حسن النوايا، وهو ما يزيد القلاقل فى الوقت الذى تعانى الدولة من بعض العمليات الإرهابية الغاشمة التى تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة وأحيانًا مواقع تمركز للمدنين.
وطالب بإصدار تشريع محلى ملزم لأى مالك موقع إلكترونى يبث معلومات لها علاقة بالشأن السياسى بتحرى الدقة، ووضع ضوابط لعدم انتشار الأفكار الهدامة والمغرضة، متسائلًا: "لماذا فى دول أوروبا يتم إجبار شركات مثل الفيس بوك وجوجل على الخضوع لإرادة التشريعات المحلية بينما نحن فى مصر نقول أنه لايمكن؟"، مؤكدًا أن من يدافع اليوم عن الحرية على مواقع التواصل الاجتماعى سيحترق بنارها عندما تصله لأنها لن تترك الأخضر ولا اليابس.