النائب محمد بدراوى
"الحكومة ليست فى صف الشعب المصرى، ولو لم يتم استجوابها سنظل نكلم أنفسنا".. كلمات واصل فيها النائب محمد بدراوى، عضو مجلس النواب هجومه على الحكومة وخصوصا وزير الصحة، مطالبا رئيس البرلمان بسرعة إدراج الاستجواب للمناقشة، والموجهة لوزير الصحة بشأن الإهمال الموجود فى القطاع وتدنى منظومة الصحة، منتقدًا عدم إدراجه حتى الآن.
وفى السياق ذاته أكد النائب محمد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية بمجلس النواب، أن الاستجواب الذى تقدم به لا يوجد أى مانع يقف حائلا أمام عدم إدراجه للمناقشة فى الجلسة العامة، حيث إنه تم إدراجه فى الجلسة العامة بتاريخ 1 فبراير 2017، وتم تسجيله فى المضبطة بتحديد موعد للمناقشة، وحسب اللائحة كان من المقرر مناقشته فى غضون 60 يوما من الإدراج، أى فى الأول من أبريل الماضى.
واضاف "بدراوى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن الحوادث الإرهابية التى حدثت مطلع الشهر الماضى وقفت حائلا أمام إدراج الاستجواب للمناقشة فى الجلسات العامة، وبناء عليه تقدم الأسبوع الماضى باستعجال للدكتور على عبد العال لمناقشة الاستجواب فى الجلسة العامة، وأنه تلقى ردا من رئيس المجلس بأنه سيبحث موعد المناقشة مع الأمانة العامة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين.
وتابع "بدراوى"، أنه تقدم الأمس باستعجال آخر لرئيس البرلمان، لإدراج الاستجواب للمناقشة، إلا أنه حتى الآن لم يتم إدراجه، وأنه تقدم بخطاب لرئيس البرلمان على أن يتم مناقشة الاستجواب فى موعد اقصاه 12 مايو المقبل، قائلا "لو متمتش المناقشة فى الجلسة العامة لهذا الموعد يبقى رئيس المجلس وهيئة المكتب بيخالفوا الدستور واللائحة ويدانوا فيها".
وأوضح "بدراوى"، أنه حال عدم عرض الاستجواب للمناقشة بعد هذا الموعد، سيتم عرضه على الرأى العام من خلال وسائل الإعلام الصحفية والإعلامية، ويترك الرأى العام صاحب الكلمة الأخيرة فى مثل هذه الموضوعات.
