فجرت النائبة أمل زكريا، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيدها أن هناك توسعا للقطريين في بناء المساجد بمحافظة البحيرة، بقولها: "هناك جوامع تبنى بشكل واسع من قبل القطريين فى البحيرة على أعلى طراز، وأصبح لهم رجل فى المكان.. عشان معاهم فلوس بييجوا".
وشددت أمل زكريا خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب برئاسة اللواء كمال عامر، اليوم الثلاثاء، أثناء مناقشة جهود الدولة والإجراءات التى تتخذها للمواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب دينيا، على أهمية أن تدخل مادة الدين إلى المجموع، محذرة من بعض حضانات الأطفال التى ليس عليها أى رقابة ويتم بث السموم الفكرية من خلالها.
من جانبها حذرت النائبة منى منير، من خطورة الداعيات بالمساجد في المناطق العشوائية والبسيطة ممن يعطون دروسا بعد خطب الجمعة، وكذلك الجمعيات الشرعية بقولها : "روحوا شوفوا الجمعيات الشرعية في المناطق البسيطة بيعلموا الشباب إيه.. بيتم خلط الدين بالعمل المجتمعى".
وآثار النائب محمد كساب، إشكالية عدم إشراف الأوقاف علي عدد كبير من المساجد بمحافظة بنى سويف، مطالبا الوزارة بأهمية تعيين خطباء حتي لا تترك لـ"خطيب الأجرة" السيطرة عليها.
وحول الحلول المقدمة من أعضاء مجلس النواب لمواجهة الفكر المتطرف، أكد اللواء يحيى كدواني وكيل اللجنة، أهمية القيام بمواجهات فكرية عقائدية مباشرة بين ممثلى الأزهر الشريف والعناصر التكفرية من خلال القنوات الإعلامية المختلفة، وذلك بهدف إظهار مواطن الضعف لدي هذه العناصر والرد عليهم وتصحيح المفاهيم.
وانتقد النائب أحمد إسماعيل، غياب دور الأزهر والكنيسة داخل المراكز الثقافية ومراكز الشباب لمواجهة التطرف الفكري لاسيما في مرحلة النشء، فيما اقترح النائب إعداد برامج كارتونية للأطفال تعنى بزرع القيم والتقاليد الصحيحة في مواجهة الميديا التي تبث أفكار ننأي عنها، بجانب الاهتمام بتنظيم ندوات للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي لمنع اختطافهم واستقطابهم.
من جانبه أكد النائب حمدي بخيت، أن هناك حربا نفسية هدفها تفتيت الأمة وتقسيمها علي أساس بعد طائفي، وتستغل في ذلك العادات والقيم والتعليم والعشوائيات لذا يجب العمل علي المحاور السابقة، مؤكداً أهمية أن تتلاصف التعليم مع إساء القيم بقوله: "اللي كسروا المجمع العلمي بمؤهلات عليا، لذا العلم وحدة ليس كافياً إنما يجب أن يلحق بالقيم".
وأعرب النائب أحمد برديسي، عن رفضه إلغاء مادة التربية الدينية، لا سيما أن هناك كثيرا من الأسر التي لا تقوم بتعليم أبنائها الدين.