استنكرت النقابة العامة لبقالى التموين الممثلة الشرعية لما يقرب من 30 ألف بقال تموينى يقومون بصرف المقررات التموينية وفارق نقاط الخبز للمواطنين البالغ عددهم 71 مليون مواطن يقومون بصرف سكر وزيت وأرز وسلع أخرى من خلال البطاقات التموينية الذكية والتى يصل عددها إلى 19 مليون بطاقة، دعم وزير التموين الدكتور على المصيلحى لمشروع جمعيتى.
وقال ماجد نادى المتحدث الإعلامى للنقابة العامة لبقالى التموين، إن تعهدات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بدعم مشروع جمعيتى والتى يصل عدد فروعها فى جميع محافظات الجمهورية إلى 2450 فرع فقط يؤدى إلى وجود تفرقة كبيرة بين بقال التموين وجمعيتى، حيث أن عدد بقالى التموين يصل إلى 30 ألف بقال تموينى منتشرين فى أنحاء الجمهورية.
وأضاف ماجد نادى، أنه كان بالأحرى على وزير التموين أن يجتمع مع النقابة العامة لبقالى التموين لبحث مشاكلهم التى تزيد عن مشاكل جمعيتى بالكثير وأهمها هامش الربح الذى لم يتم تعديله حتى الآن مع العلم أنه كان مقررا أكثر من مرة عقد اجتماع مع وزير التموين ولم يجتمع معنا حتى الآن، كما أن مشكلة شركات الماكينات الخاصة بصرف المقررات التموينية مستمرة ولن تنتهى إلا بوجود شركات أخرى.
من جانبه، طالب النائب عمرو الجوهرى، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، بضرورة استدعاء الدكتور على المصيلحى وزير التموين، لعرض خطة الوزارة فيما يخص إيصال الدعم لمستحقيه وتنقية البطاقات التموينية، ومعرفة تفاصيل استلام محصول القمح .
وأكد الجوهرى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى" على ضرورة استدعاء وزير التموين للجنة الشؤون الاقتصادية فى البرلمان لمعرفة خطة الوزارة فى مواجهة ارتفاع أسعار السلع فى شهر رمضان، متسائلاً عن سبب عدم استدعاء وزير التموين للجنة حتى الآن.
وشدد النائب، على أن لجنة الشؤون الاقتصادية لها دور محورى فى مواجهة ارتفاع الأسعار، باستدعاء كافة الوزراء المعنيين بالقضية لمعرفة آليات مواجهة ارتفاع الأسعار فى شهر رمضان ، وخططهم لضبط الأسواق.