هل تصدق أن 40 ألف موظف بماسبيرو لم يكن لهم بصمة حضور؟.. ونائبة: تفعيلها يوفر مليارات

حتى أول أمس، كان يعمل مايقرب من 40 ألف موظف داخل مبنى ماسبيرو دون وجود بصمة حضور وانصراف، وكان ذلك مستمرا حتى أصدر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام المشكلة قريبا، قرارا بتفعيل بصمة الحضور والانصراف لتكون مرتبطة بكارنيه الدخول والخروج الموجود لدى كل موظف وعامل بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

ومن جانبها أشادت النائبة نشوى الديب وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب بالقرار، وقالت إنه قرار صائب وبداية موفقة لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، موضحة أن أحد قطاعات ماسبيرو الكبيرة كان لايحضر منها سوى 300 موظف، فى حين أن كافة الباقين كانوا يعملون خارج ماسبيرو فى قنوات خاصة.

وأكدت النائبة أن تفعيل نظام البصمة سيوفر المليارات على الدولة، والتى يأخذها الموظفون دون حضور بسبب عدم وجود مايثبت حضورهم وانصرافهم، مطالبة العاملين بماسبيرو بأن يسعوا لاستعادة مكانة المبنى وأن يعملوا كمبدعين، ويبذلوا نفس الجهد الذى يبذلونه فى العمل الخاص.

وأشارت النائبة إلى أن هناك العديد من القرارت المنتظرة من رئيس الهيئة، وأنها متفائلة بالبداية بتفعيل البصمة، لضبط حركة العمل داخل القطاعات المختلفة.

وكان حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، قد أصدر أول أمس قرارا بأن يكون الحضور والانصراف لموظفى "ماسبيرو"، بنظام "البصمة"، من خلال الكارنيه، لحظة الدخول والخروج من المبنى، وذلك بدءًا من شهر مايو الجاري، على أن يطبق القرار على جميع القطاعات.

وقرر "زين" أن يكون القرار ساريا على كافة الإداريين والقيادات وأصحاب "الشيفتات" فقط، وإعفاء البرامجيين من هذا القرار، حيث إن وجودهم مرتبط بمواعيد برامج الهواء أو التسجيل أو قراءة النشرات الإخبارية.