قال محمد زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، إن تصريحات النائبة منى منير حول ظاهرة انتشار الشذوذ الجنسى، ليس فى محله، ولن يمر مرور الكرام على البرلمان، وادعوها لتقديم مستنادتها الكافية لإثبات موقفها.
وتابع عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، فى تصريحات لـ"برلمانى"، حديث النائبة بدون دليل مادى ولا ملموس مثل محاضر الشرطة أو حتى تقارير من جهات حقوقية موجودة فى مصر، أو حتى من خارجها.
وأضاف "زين الدين"، من أين للنائب المعلومات حول أن انتشار الشذوذ الجنسي بمصر بمختلف صوره بعد تزايد أعداد الشواذ جنسيا، وتزايد ضحاياه وخاصة من الأطفال، الذين يقعون فريسة للمشوهين جنسيا ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب فى كل مرة، فهو كلام انشائى ليس له أى دليل حقيقى على ارض الواقع.
وكانت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، عن محافظة الجيزة، تقدمت، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، موجه إلى المهندس رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير الداخلية بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسي لاسيما بين الأطفال.
وتابعت عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، أن انتشار الشذوذ الجنسي بمصر بمختلف صوره بعد تزايد أعداد الشواذ جنسيا، وتزايد ضحاياه وخاصة من الأطفال، الذين يقعون فريسة للمشوهين جنسيا ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب فى كل مرة.
وأضافت منير فى بيان لها: نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية، ليصبح آخرها الاعتداء على طفله لم تتعد العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسيه لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية، هذه الظاهرة أن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين، الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزووا بعيدا ويقعوا فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق.
وأردفت أن الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات، لقد أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له، حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.
كما انتشرت حيلة تنكر الشباب في زي نسائي للتحرش بالفتيات في مترو الأنفاق ووسائل المواصلات العامة، دون اتخاذ أى إجراءات جنائية تذكر ضدهم أو إجراءات وقائية لتحاشي هذه الظاهرة التى تزداد يوما بعد يوم، وانتشرت فى الآونة الأخيرة أيضا الكافيهات والمقاهي والمطاعم التي تعتبر مقرا لتجمع الشواذ ومروجى أفكاره، وقيام العاملين بها بمساعدتهم فى توسيع دائرة الشواذ.
توسعت ظاهرة الشذوذ الجنسي فى مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا فى ازدياد وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكله فى انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى الحرية وأنه أمر خارج عن إرادتهم .