هل يعقل أن وزارة التعليم ومن ورائها الدولة وحتى الآن لم تستطع الانتهاء من صداع مدارس الإخوان؟ وإذا كان الأمر كذلك فيما يتعلق بمدارس الجماعة، فهل لنا الحق فى أن نطمح إلى الانتهاء من إرهابها؟
مناسبة هذا الكلام هو الخبر التالى الذى أقدمه هدية إلى لجنة التعليم بالبرلمان، ليضعوه أمام المسئولين التنفيذيين من وزارة التربية والتعليم وغيرها من مؤسسات الدولة المعنية، كما أهديه إلى النائب محمد أبو حامد، لكن لماذا أبو حامد؟ تعالى نقرأ الخبر لنعرف.
يقول الخبر إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تلقت تقرير جهاز رقابى طالب الوزارة بضرورة إجراء مراجعة دورية على المدارس الخاصة المملوكة لجماعة الإخوان، وتقديم كشوف العاملين فى تلك المدارس، خاصة أن بعض العاملين بتلك المدارس صدر ضدهم أحكام قضائية، ومنهم من صدر ضده قرارات ضبط وإحضار، بالإضافة إلى إخضاع مناهج تلك المدارس إلى مراجعة عن طريق الخبراء والمتخصصين، خاصة بعد ضبط 3 وقائع فى مدارس بدمياط والمنيا ومدينة نصر.. يا نهار أسود هى لسة ماخضعتش؟
وهنا يأتى دور النائب محمد أبو حامد الذى تقدم بمشروع قانون يتعلق بمؤسسة الأزهر، وأقول له: "يا عم اتشطروا على مدارس الإخوان الأول".