قال النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إنه من الواضح أن هناك إدراك قوى لدى القيادة السياسية بالمشاكل الموجودة فى الخطاب الدينى وتأثيرها على أمور كثيرة بالدولة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، متابعا: القضية ليست إرهاب فقط، لأن هناك أفكارا كثيرة كان لها تأثير سلبى على التكوين الفكرى للمواطن، وبالتبعية أثرت على الحياة نتيجة لوجود خلل فى الخطاب الدينى.
وأضاف أبو حامد فى تصريح لـ" برلمانى" أن الرئيس السيسى دائما فى حديثه ولا توجد مناسبة إلا ويؤكد على الخلل، حتى يقول للمجتمع كله ولهذه المؤسسات إن الأصوات التى تنادى بتطوير الخطاب الدينى والمؤسسات الدينية ليس من باب الرفاهية ولا التمغيص السياسى كما يدعى البعض وإنما من باب الضرورة .
وتابع وكيل لجنة التضامن أن المؤسسات الدينية ليست فى منافسة مع مؤسسات الدولة حتى لايوجد مجال دائما أن هناك مؤامرة عليهم وحرب ضدهم، وعندما يؤكد الرئيس كل مرة بشكل مختلف ليفهم القائمون على تلك المؤسسات أن الموضوع له تأثير قوى على الطموحات الحالية وتنمية الدول، وهذه الرسائل لا تجد اذن تسمع وتعى بالمؤسسات الدينية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى،قال فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية إن الفتاوى غير المسئولة ضد جزء من النسيج الوطنى تؤكد تخلف الفهم الدينى، مشيرًا إلى أن رد فعل الشعب عليها أبلغ رد.