قال رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، أن اللجنة تلقت 1000 شكوى من صغار الفلاحين، لتقنين أوضاعهم، على الأراضى التى يضعون أيديهم عليها منذ عشرات السنين، لكن الحكومة هى من كانت ترفض التقنين لهم.
وتابع وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، هناك جادين من وضعوا أيديهم، على الأراضى الصحراوية، وقامو بزراعتها، وأصبحت أرض خصبة ولا يمكن لهم الحياة بغيرها، وصغار المزارعين هم من يزرعون 10،20 فدان فقط، ولابد من إعادة النظر فى التعامل معهم.
وكان تمراز سيتقدم بطلب إلى رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، لتشكيل لجنة تقصى حقائق حول التنفيذ الخطأ من الحكومة لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، باسترداد أراضى الدولة، من قبل واضعى اليد.
وتابع وكيل زراعة البرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المسئولين خالفوا تعليمات الرئيس فى تنفيذ إزالة التعديات، وجرفوا الأراضى بعد أن كانت خضراء وتم زراعتها بل ردموا عددا من الآبار، رغم التكلفة العالية لإقامة البير الواحد التى تصل إلى 5 ملايين جنيه.
وأضاف "تمراز"، أنه كان يجب على قوات إنفاذ القانون، لاسترداد أراضى الدولة، أن تصادر الآبار وليس ردمها، وأن تترك الأشجار والخضراوات وليس قطعها والقيام بعملية تصحير الأرض بدلا من المحافظة على تخضيره والاستفادة منها.