واصل النائب بدير عبد العزيز عضو مجلس النواب تصريحاته المثيرة للجدل، وأكد لـ"برلمانى" أن "لبس البنات" هو السبب فى زيادة حالات التحرش والاغتصاب فى الشارع، مؤكدا استمرار سعيه لإعادة الانضباط الأخلاقى للمجتمع بعد موجة تقليد الغرب التى ضربت الشباب.
وقال النائب فى تصريحات لـ"برلمانى": "استخدام الأسماء الاجنبية للمواليد هو مجرد صورة م نتلك الصور، ويسعى لمعالجتها بمقترح القانون الذى تقدم به، إلا أن هناك صورا أخرى مثل تسريحات الشعر والبناطيل المقطعة على ركب ووراك البنات".
وتابع النائب: "للأسف احنا بنقلدهم فقط فى السلبيات، ولانقلدهم فى الانضباط والعمل والايجابيات، فى حين أن الغرب أخذ كل مبادىء الإسلام وطبقوها ونجحوا بها".
وأضاف أن الشباب يقلد الغرب تقليدا أعمى، وأنه يؤيد موقف الدكتورة أمنة نصير من مطالبها بمنع دخول البنات الجامعات ببنطلونات مقطعة، موضحا: "أنا لما بييجى حدى يقولى إن بنته اتخطفت أول سؤال بسأله بنتك كانت لابسة إيه، لأن لبس البنات بيفرق جدا وهو السبب فى زيادة حالات التحرش والاغتصاب بالمجتمع، لأنه يسبب إغراء جسدى، وحتى لو راجل عنده 70 سنة ولفت عليه بنت فى سن حفيدته باللبس ده، هيمشى وراها".
وطالب النائب علماء الإسلام أن يتحدثوا ويعلنوا ألا يكون لبس البنات شفافا أو ضيقا او قصيرا، وينشروا تلك الثقافة ليعود المجتمع لما كان عليه من أخلاق وقيم.