النائب مهدى العمدة
تقدم النائب مهدى العمدة، عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح بمذكرة للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بشأن ترجمة قرار رئيس الجمهوريه بإزالة التعديات على الأراضى الزراعية، من جانب الجهات المختصة ليتم تنفيذه في هدم وتشريد الأسر المصرية من شرق البلاد إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، ليخلف تنفيذ هذا القرار كومات من الركام في كل شبر من محافظات الجمهورية دونما أدنى استفادة للدولة أو لمواطنيها سوى توليد الضغائن وخلق حاله من الاحتقان في جنبات المجتمع المصري بأسره.
وتابع نائب مطروح فى المذكرة التى تقدم بها، أن الحكومة تركت مضمون قرار الرئيس ومقصده، حيث إن الرئيس لم ولن يرضى أبدا وبأى حال أو شكل من الأشكال أن تهدم البيوت على رؤس أصحابها وأن تدمر المزارع المثمرة بعرق من زرعوها، كما هو جاري الآن وما يحدث في معظم أرجاء البلاد هذه الأيام، متسائلا: "لماذا لا يتم تقنين أوضاع المواطنين والاستفاده منهم لصالح الدولة والتصالح مع المخالفين من بسطاء المواطنين مثلما يتم التصالح، وكما جرت العادة من قبل مع الحيتان الكبيرة التي نهبت وهربت أموالا طائلة من دم الشعب المصري ومقدراته؟".
وأوضح "العمدة"، أن الأمر العجيب فيما شاهدناه من مارثوان محموم من معاول الهدم والخراب التي سنحت لها الفرصة بسماع تأكيد الرئيس وغضبته الشديدة التي يقصد بها صالح البلاد ومصالح العباد وليس التنكيل بهم وتشريد إعداد كبيرة من الاسر المصرية المطحونة من الأصل بغلاء المعيشة وصعوبتها.
وطالب "العمدة"، القيادة السياسية عن طريق رئيس البرلمان والمتمثله فى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يصدر أوامره لوقف الهدم والخراب والتشريد على عامه أفراد الشعب المصري المغلوب على أمره، في حين أن الحيتان الكبيره وهي المقصوده بقراره وهي السبب الرئيسى في غضبته الشهيره التي أسفرت عن قراره الواضح والصريح والذي ترجم وتم تنفيذه على بسطاء المواطنين، في حين أن الحيتان الكبيره والقطط السمان لازالت تسبح في فلك أملاكها من الأراضي المنهوبة من الدولة والقرى السياحيه التي تعج بالفساد دون حسيب أو رقيب وعلى مستوى محافظات الجمهورية.
واستطرد العمدة مطالبا بسرعة التدخل الفوري لتدارك معاول الخراب والهدم والتشريد قبل أن يجهزوا على بيوت عباد الله من الطبقات الكادحة مع حفظ الحقوق الكاملة للدولة والتي نمتلكها نحن جميعا أفراد الشعب المصري العظيم، وهو صاحب السيادة الأصلية ومنبعها من الأساس.
