نعى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، شهداء الهجوم الإرهابى على أتوبيس المنيا، والذى أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين من الأقباط الذين كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا.
وقال بكرى في 11 تدوينة، عبر حسابه الشخصى بموقع التدوينات القصيرة: "الهجوم الإرهابي علي أتوبيس وسيارة ميكروباص وسيارة ربع نقل تقل الأقباط هو دليل جديد علي أن الإرهاب لا يزال يمرح في أرض الوطن، يقتل الأبرياء في دور العبادة وعلي نواصي الطرق، يقتحم المنشآت ويعتدي علي الآمنين، أين هو قانون الإجراءات الجنائية، لم يصل إلي المجلس بعد؟ أين هي إجراءات حالة الطوارئ، لسه قلقانين من رد الفعل الأجنبي، أين وأين وأين، كل مرة نقول سنتخذ وسنواجه، ندفع الثمن شهداء بالآلاف ويبقي الإرهاب هو الإرهاب، اسألوا أنفسكم، لماذا يجد الإرهاب أرضية خصبة، ولماذا لا ينكسر رغم ما يقدمه الجيش والشرطة من تضحيات؟".
وأضاف: "ما حدث اليوم جريمة بلا حدود، لا تدمي القلوب فحسب، ولكن تجعلنا نتساءل في حسرة وألم إلي متي، نعرف أن الحرب طويلة والتحديات كبيرة، ولكن علينا جميعا أن نسأل أنفسنا هل استخدمنا كل آليات المواجهة أم أن الحسابات لا تزال قيد الدراسة، كلنا مسؤولون، لا نستثني فينا أحدا".
وتابع: "قطر وحاكمها وتركيا وقادتها ليسوا بعيدين عن هذا الحادث الإرهابي، هم الذين يقدمون المال ويدربون الخونة ويحرضون ضد الوطن بإعلامهم العميل ويسعون إلي الإثارة وبث الفتنة وفتح الطريق أمام الإرهاب الخسيس".
واستمر: "أطلب من الحكومة المصرية أن تتقدم فورا ببلاغ إلي المحكمة الجنائية الدولية بطلب محاكمة أمير قطر وحاكم تركيا وعصاباتهما امام المحكمة لمسؤوليتهما عن الدماء التي سألت وتقديم الأدلة التي تؤكد ذلك، وأطالب بعقد جلسة طارئة غداً لمجلس النواب بحضور رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والعدل والشؤون البرلمانية لمناقشة الحادث الإرهابي وأسبابه وآليات المواجهة، لا يجب الانتظار ليوم الاثنين كما هو محدد، والمطلوب بث الجلسة علي الهواء، حتي يعرف الشعب المصري الحقائق كاملة".