قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الضربة المصرية الجوية في مدينة درنة الليبية أمس الجمعة بعد هجوم دام على مسيحيين في محافظة المنيا في وقت سابق ذات اليوم، خطوة هامة للحفاظ علي هيبة مصر وانتقاماً لأشقاء الوطن لإحداث أكبر خسائر في صفوف الإرهابيين ورد حاسم علي المتطرفين الذين يسمح فكرهم الهمجي أن يهاجموا اتوبيساً يقل أطفالاً ونساء.
وأضاف عامر في تصريحات خاصة لـ"برلمانى" ، أن الضربة الجوية تعطي أيضاً رسالة لكل من تسول له نفسه مفادها أن مصر قادرة علي حماية أمنها القومي، غير أنه يلوح بالردع لأي قوي أخرى تحمل ذات الفكر الإرهابي، وقد حملت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيداً علي أن مصر لن تتردد في توجيه ضربات حاسمة ضد أي قوي تهدد أمن مصر.
وتابع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ما حدث من الجانب المصري رد فعل طبيعي لاسيما أنها دولة محورية لها دورها إقليمياً وعالمياً، ولها خطوط حمراء لحماية أمنها القومي الذى تعمل حثيثاً للحفاظ عليه، وهيبة الدولة، مشيراً إلي أن الهجوم الإرهابي الأخير تطور سلبي للأعمال الارهابية تجاه مصر لاستهدافة المسيحين، حيث إنهم يحاولون بعد فشلهم بشتي الطرق في ضرب الدولة المصرية، في تنفيذ استراتيجة "إحداث الفرقة بين نسيج الوطن الواحد" وتماسك الدولة ووحده السلام الإجتماعي مما ينعكس بدروه علي علي قوة الدولة.