تقدم النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بالعزاء فى للشهداء والمصابين فى حادث المنيا أمس الجمعة، حيث أنهم في عداد الألاف الذين إختارهم القدر لتكتب أسمائهم بحروف من نور في سبيل رفعة هذا الوطن ، وإعلاء رايته، لافتا إلى أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها ولا يستطيع أحد أن يتغافلها أو يغفلها أن حادثة إستهداف الحافلة التي كانت تقل الاخوة الأقباط صباح أمس 26 / 5 / 2017 لا يمكن النظر إليها بمنأي أو بمعزل عن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي وبيانه الذي ألقاه في مؤتمر القمة الإسلامية العربية الأمريكية بالمملكة العربية السعودية.
وتابع "أبو طالب"، فى تصريحات صحفية، أن هذا الخطاب أربك به الرئيس عدد من القيادات السياسية وحكومات الدول الراعية للإرهاب بأن كشف النقاب عن قدر الدعم التمويلي والتخطيطي والعسكري والغطاء السياسي الذي توفره هذه الدول والحكومات للتنظيمات الإرهابية .
وأوضح، لقد كشف الرئيس كيف أن هذه الدول العاجزة الكسيحة تدعم المنظمات الإرهابية دعماً غير محدود ، وكان هذا الكشف بمثابة إحراج لهذه الحكومات أمام المجتمع الدولي ، فكان أن إلتجأت إلي أساليب رخيصة ، ووسائل خسيسة ، وكأنها بإستهداف أقباط مصر تريد أن تحرج السيد الرئيس أمام شعبه أو أن ترد علي قيادة مصر للتحالف المناهض للإرهاب وتولي مصر هذه المرتبة الرفيعة .
واستطرد، قائلا "واني ونيابة عن شعب مصر أقول للحكومات والأنظمة الداعمة للإرهاب رداً علي هذه الرسالة التي ارسلوها لنا ملطخة بدماء أبنائنا الأبرار قبيل سويعات من حلول هذا الشهر المبارك في محاولة لبث روح الخذلان والإنكسار وكسر إرادة هذا الشعب وإفساد فرحته ، أقول لهؤلاء الأقذار الإنجاس حثالة الأنظمة السياسية إننا لن ننكسر ، ولن نتخلي يوماً عن مواقفنا ، وأن مصر ستبقي ، وأنكم ستذهبون ، وأنني أؤكد أن إنتهاج هذه الحكومات الفاشلة للدول الساقطة الكسيحة لهذا النهج بإعلان الحرب علي مصر ومحاولة النيل منها لن يزيد عنصري هذه الأمة إلا تماسكاً ، وأني لا أرجم بالغيب إذا توقعت من الأن أن هذه الأنظمة الداعمة للإرهاب ستسقط في القريب العاجل جزاء لها علي عمالتها لأسيادها من قوي الشر الدولية التي تسعي إلي تفتيت المنطقة وإغراقها في الصراعات الدينية والخلافات السياسية والتنابذات العرقية تمهيداً لإحلال الميليشيات الإرهابية محل الجيوش النظامية ، والأنظمة العميلة محل الحكومات الوطنية .
وإنني أصر علي التأكيد علي أن هؤلاء الخونة سيلقون مصيراً محتوماً جراء خيانتهم ، وإن غداً لناظره قريب ، وإن رد الأمة المصرية علي هؤلاء العملاء أت في القريب العاجل وإنتظروا ألا إن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب.