كتب محمود العمري
قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، تعليقًا عل الحادث الإرهابى ضد أقباط المنيا صباح أمس الجمعة ليس هنالك من شك في كون هؤلاء المجرمين الخارجين عن كل دين والمارقين من كل ملة والذين لم يراعوا حرمة يوم الجمعة ولا حرمة الشهر المعظم إنما يثبتون للعالمين أنهم براء من الدين ومن الإسلام كما أن الدين والإسلام برئ منهم ومن إجرامهم وأفعالهم الشيطانية الخبيثة.
وأضاف "الأباصيرى" لهذا فإننى أؤكد على ما قررته من قبل ولا زلت أكرره –حتى بحَّ صوتى- أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أصل الإرهاب العالمى وأساس الشرور فى هذا العالم وأنها أصل أصول التطرف والتكفير في هذه الدنيا وأنها الممثل المعاصر للخوارج الذين دعا النبي -عليه السلام- إلى استئصال شأفتهم واقتلاع جذورهم .
=
وأكد ان مع ذلك فإنني أطمئن المصريين أننا على نسير على الطريق الصحيح و أننا على الحق المبين و أننا قطعنا شوطًا كبيرًا في مقاومة الإرهاب و أن هذه العملية الخسيسة الخبيثة أكبر دليل على يأس تلك الجماعات الإرهابية و أن الإرهاب في مصر يلفظ أنفاسه الأخيرة و يرقص رقصة الموت ومهما كانت الضحايا جسامًا و عظيمة فإنها ضريبة مصر للتحرر الحقيقي من براثن الاستعمار الاقتصادي المعاصر.
عزائنا الحار لأهالي الضحايا وتمنياتنا بالشفاء العاجل و التام للمصابين.