قال المستشار يحي قدرى مؤسس "تيار التنوير"، إن القضاء علي الإرهاب في العلم كله لن يتحقق دون تحرك دولي حقيقي،واسع، وعقوبات رادعة لا هوان فيها ضد الدول التي تموله وترعاه، مؤكداً أن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الشجب والإدانة دون تحرك، يعد جريمة في حق الإنسانية.
وأضاف "قدري"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر حذرت العالم كله في رسالة نقلها الرئيس السيسي في أكثر من محفل دولي،من خطورة التهاون مع الإرهاب والدول والكيانات التي ترعاه،مشيراً أن تخازل المجتمع الدولي ضد الإرهاب سيؤدي إلي تطوره تنظيمياً،مما سيترب عليه زيادة في عدد العمليات الإرهابية حول العالم.
وتابع: الدول التي لم تذوق ويلات الإرهاب حتي الأن عليها أن تعلم أن الإرهاب علي بعد خطوات منها،وكما عانت مصر، وبريطانيا،وفرنسا، وألمانيا،وغيرهم،منه، هي أيضاً ستعاني،مؤكداً،إن الحل الوحيد للقضاء علي الإرهاب في العالم هو توحيد الرؤي والإشتراك في محاربته.
ولفت مؤسس "تيار التنوير"إلي أن الحوادث الإرهابية الأخيرة في مصر هي نتيجة لتضييق الخناق علي التنظيمات الإرهابية، والهزائم التي ألحقها الجيش المصري بها، في سيناء،،مؤكداً،إن خلاص مصر من الإرهاب بات مسألة وقت.