النائب عمر حمروش
طالب النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بالكشف على القوى العقلية للداعية مصطفى راشد، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام، أو ما يلقب بإمام مسجد سيدنى بأستراليا، بعد تصريحه بأن "الصيام فرض على الأغنياء فقط"، لافتا إلى أنه بهذه الفتوى يخالف ما أمر الله به فى القرآن الذى لم يفرق فيه بين غنى وفقير عند فرض الصيام.
وتابع "حمروش" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن حديث مصطفى راشد يثير لغط وبلبلة ويتكلم فى أمور لا ينبغى الحديث فيها إلا من خلال دار الإفتاء الرسمية للدولة، قائلا "أن مشروع قانون تنظيم الفتوى لو كان قد خرج للنور من اللجنة الدينية كان من شأنه ردع كل من تسول له نفسه حب الظهور من خلال طرح الفتاوى التى تخالف الشرع والدين".
وأضاف "حمروش"، أن القانون كان من شأنه أن يعاقبه بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة خمسة ألاف جنيه.
جدير بالذكر أنه خرج من جديد، اسم مصطفى راشد، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام، أو ما يلقب بإمام مسجد سيدنى بأستراليا، إلى الأضواء، لكن بتصريح غريب من أحاديثه التى يأخذها الإعلام تحت بند فتوى، فصرح بأن "الصيام فرض على الأغنياء فقط".
وقال مصطفى راشد إن الصيام فرض على الأغنياء فقط أما بالنسبة للفقراء فهو "تطوع"، مضيفا إنه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصرى ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام ليس فرضا على كل مصرى يقل راتبه عن 500 دولار شهريا.
