كانت فتاوى وتصريحات الداعية محمد العريفى دائما ماتكشف دعمه الدائم لجماعة الإخوان وسياسات دولة قطر وحاكمها تميم بن حمد، ووصل من التطرف فى دعمهم إلى حد دعوة انضمام الشباب العربى إلى الجماعات المجاهدة فى سوريا وإلى تنظيم القاعدة الإرهابى، ووصل تطرف إلى حد أن منعته عدد من الدول العربية من الدخول لأراضيها.
ولم يكن مفاجئا أن تظهر صورة لأحد الشيكات التى تمثل جزءا من الثمن الذى يحصل عليه الداعية محمد العريفى من دولة قطر، وهو الذى حصل "برلمانى" على صورته، التى تكشف حصوله على مبلغ 7 مليون ريال قطرى من المصرف القطرى "فرع الدوحة.
وبحسب ما تظهره الصورة، فإن الشيك صادر عن مصرف قطر الإسلامى "المصرف" وتم توقيعه فى 12 يونيو 2016، وموجه إلى محمد عبدالرحمن العريفى، وتم تأكيد المبلغ باللغة الإنجليزية، كما كتب أيضاً بالأرقام.