أكد الدكتور عبدالله على مبروك عضو مجلس النواب، أن الأحداث الإرهابية المجرمة التى تستهدف الأقباط مؤخرا فى مصر وكنائسهم، والتعمد فى القيام بأعمال إرهابية خبيثة مثل حادثة المنيا الأخيرة والتى راح ضحيتها عشرات الضحايا، مؤامرة منسوجة للوطن وفخٍ منصوب حتى يقع الجميع فيه.
وأضاف "مبروك" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن استهداف الأخوة الأقباط، محاولة خبيثة لكسر الوحدة الوطنية فى مصر، وإحداث شرخ يكون من الصعب مداوته في المستقبل، بالإضافة إلى تصدير رسالة للعالم الخارجى أن مصر بها فتنة طائفية، مما يستدعى تدخل الغرب فى شئوننا الداخلية.
وأشار عضو مجلس النواب، أن الاقباط مصريون حتى النخاع، وأنهم يقدرون الوضع التى تمر به البلاد، ويعلمون حجم المؤامرة، لأنهم يعون أهدافها تماما ويدركون أنهم ليسوا هدف بقدر ما هم وسيلة لكسر الوحدة الوطنية المصرية، مطالبا بتحرك عاجل، لفضح هذه المؤامرة الدنيئة على الوطن، مؤكدا أنه لا يستبعد قطر وأذرعها الإرهابية فى توجيه هذه العمليات للإضرار بمصر.