قال بكر أبو غريب عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن التراجع فى أسعار السلع الغذائية بعد بداية شهر رمصان يعود لضعف حركة المبيعات التى تأثرت كثيرًا بالزيادات المبالغ فيها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أبوغريب في تصريح خاص، أن تجار الدواجن والأسماك والخضراوات والفاكهة، عندما وجدوا حالة كساد كبيرة فى الأسواق فوجدوا أن البضائع في المحلات ستتعفن خاصة وأن البلاد تشهد موجة حارة منذ أيام ولأن المحلات غير مجهزة بثلاجات أو أجهزة تبريد فإن التلف هو مصير البضائع التى ترتبط جميعها بطرق حفظ خاصة.
وأشار النائب البرلمانى، أن الأسعار ستعود لمستواها الطبيعى، رغم أن الطبيعى هذا سيكون مرتفعًا بالمقارنة ب5 أشهر سابقة بسبب تعويم الجنيه، لكن ما شهده الأسواق مؤخرًا لم يكن بسبب تعويم الجنيه بل جشع ومغالاة لكبار التجار وهو ما تسبب في أن يضرب الغلاء الأسواق فكان عقاب المستهلكين للتجار بتخفيض الاستهلاك ولأن البضائع المنتجة محليًا صعب تسويقها خارجيًا بالكامل فلم يجد التجار سوى حلًا واحدًا وهو خفض الأسعار.