قالت نشوى الديب وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، تعليقا على حديث الرئيس السيىسى خلال احتفالية استعراض نتائجة إزالة التعديات على أراضى الدولة :"سعيدة أن الرئيس السيسى بدأ يتحدث عن مشكلة ماسبيرو والإعلام وقضية الإذاعة والتليفزيون التى تجمدت ووضعت بالفريذر لفترة طويلة "، موضحة أن قضية ماسبيرو قضية عامة كان لابد من اهتمام الدولة بها، لتضعها فى خطة اهتمامها فى بناء الدولة الجديدة.
وأضافت البرلمانية نشوى الديب فى تصريح لـ" برلمانى"، أن التليفزيون المصرى كان فى يوم من الأيام المحرك الأساسى لتوجهات الدولة، وكان المعبر الأساسى عن ذوق المصريين، وكان ينهض بالقيم الأخلاقية والتوجه الثقافى، وما حدث هو تراجع لماسبيرو، وظهرت الكثير من الفضائيات ولم تضع فى حسبانها مسئولية الذوق والقيم والارتقاء بمستوى المواطن، وإنما تهدف للربح بالدرجة الأولى، والشو بعيدا عن هذه المسئولية المتمثلة فى الحفاظ على الذوق العام، ولهذا إذا كان لماسبيرو عبء مالى ومديونية بواقع 26 مليار جنيه، فلم يكن هو صانعها، ولكن هناك 7مليارات خصصوا لإنشاء نايل سات ووصلوا لـ19 مليار، وبالتالى 26 مليار لم يكن ماسبيرو هو صانعها".
وتابعت وكيل لجنة الثقافة والإعلام تصريحها بالقول: على الدولة أن تسقط هذه المديونية عن ماسبيرو، ويبدأ ماسبيرو فى نهضته وإعادة هيكلته باستثمار الطاقات والكوادر والموارد الموجودة فيه، مؤكدة أن ماسبيرو قادر على تحقيق أرباح عالية فى فترة قصيرة، مع التزامه بالرسالة التى وجد من أجلها، والتى قام بها عبر سنوات طويلة ورغم المديونية الكبيرة التى عليه، ورغم الحالة التى وصل لها الا أنه الوحيد الذى تقدر أى أسرة أن تضع أولادها أمامه وهى مطمئنة عليهم لأن ماسبيرو يضع أمام أعينهم النمو والرقى فى الثقافة.
واستطردت البرلمانية نشوى الديب: أدعو رئيس الجمهورية إلى أن يخرج بحديث من خلال شاشات التليفزيون المصرى ليرسل رسالة بأن التليفزيون المصرى "حى " وهو لسان حال الدولة ودعم الرئيس لماسبيرو يأتى بخروجه شخصيا من أى اذاعه وندعو الرئيس أن يدعمه بتشريفه بلقاء وزيارة ماسبيرو .