الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 07:36 ص

بيان لسعد الجمال عن الأزمة القطرية: ردود الفعل لا تنبئ عن تفهم قطر رسائل مصر

بيان لسعد الجمال عن الأزمة القطرية: ردود الفعل لا تنبئ عن تفهم قطر رسائل مصر اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان
الجمعة، 09 يونيو 2017 09:19 م
كتب محمد صبحى
أصدر اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان والنائب الأول لرئيس ائتلاف دعم مصر، بيانا منذ قليل حول تطورات الأزمة القطرية قائلا: أيا ما كانت طبيعة العلاقات السياسية ومساراتها ومحدداتها، فإن التقاليد العربية والأخلاق والروابط بين الشعوب العربية تظل ذات طابع متفرد وتقوم العلاقات العربية - العربية على أسس تتميز بها منذ القدم تحكمها مصالح شعوبها وخدمة أمتها العربية قبل كل شىء. 
 
وأضاف الجمال، أن أساليب المراوغة السياسية التى اتبعها النظام القطرى فى السنوات الأخيرة وارتمائها فى أحضان كيانات ودول ومنظمات غير عربية بل ولها أجندات تستهدف الأمن القومى العربى وتعمل على زعزعة الاستقرار داخل الوطن العربى.. تثير التساؤل عن هوية ورؤية هذا النظام ومدى حرصه على الأمة العربية وأمنها. 
 
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية، أنه فى ظل الأزمة المستحكمة التى فرضت نفسها على الواقع العربى خلال السنوات الأخيرة وتمدد التنظيمات الارهابية ودعوات التقسيم وتهديد اركان الدولة الوطنية فى الامة العربية فى اكثر من موضع لم يكن خافياً الدور القطرى وتحركاته وامواله وتمويله المريب لهذه الكيانات الارهابية. 

واستطرد عضو البرلمان العربي فى بيانه إذا كانت مصر قد عانت كثيرا جراء المخططات الشيطانية للارهاب والاخوان المسلمين بدعم كامل مادى وإعلامى ومعنوى من قطر فإنها أيضاً قد صبرت كثيراً ونصحت كثيراً ولكن الكيل قد فاض ليس فى مصر وحدها بل وفى السعودية والبحرين والإمارات وليبيا وكثير من البلاد التى عانت من التدخلات المشبوهة فى شئونها الداخلية. 
 
وأردف الجمال، أن ردود الفعل القطرية تجاه الإجراءات العقابية التى صدرت أخيراً وتزعمتها مصر والسعودية والبحرين والامارات لا تنبئ عن تفهم حكام قطر لمعنى الرسائل التى أرسلت بل تشير إلى تعنت وعناد ولجوء إلى بعض القوى الاقليمية المشبوهة، ولكننا ننبه من محاولة العبث بالامن القومى العربى واذا كان الشعب القطرى من حقه ان يتطلع الى علاقات اخوية سوية مع اشقائه العرب فلا يجب حرمانه من هذا الحق. 

واختتم الجمال بيانه فى هذه الايام المباركة فإننا نسأل الله العلى القدير أن يهدى حكام تلك الامارة الى سواء السبيل ويعيدهم الى حاضنته العربية والخليجية وألا يكونوا سببا فى شق الصف فى وقت يحتاج للاصطفاف. 
 

print