تجددت المشادات باجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية اليوم، بين رئيس المجلس د. على عبد العال، وعدد من النواب المعارضين لاتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، وذلك بعد مطالبة النائب خالد يوسف، بجميع مضابط اللجنة القومية الإحدى عشر خلال مفاوضات هذه الاتفاقية.
وقال يوسف: بحسب معلوماتي فإن الجانب المصري اعترض على خطوط الأساس التي وضعتها السعودية في 2010، والاعتراضات استمرت حتي 2011، ثم توقفت أعمال اللجنة وعادت للاجتماع 2015، وتغير الموقف المصري، وبالتالى حقنا كنواب أن نطلع على هذه المضابط، لكونها مستندات رسمية، بالإضافة إلى اللوحة 6 التى تم على أساسها رسم الجزيرتين، واستطرد:"مصر مقسمة على 12 لوحة، واللوحة 6 خاصة بتيران وصنافير".
وعقب ذلك قام أحد ممثلى الحكومة بالحديث عن أن اللوحة 6 متواجدة بالقاعة، وقام بشرح أبعادها، ليقوم كل من النائب خالد يوسف، ومعه نائب آخر بالتحرك من أماكنهم تجاه ممثل الحكومة، وهو الأمر الذى آثار حفيظة رئيس المجلس د. على عبد العال، منفعلا على تحركهم قائلا:" لا يزال مجموعه 25-30مصرة على تخريب الجلسة".
وأضاف عبد العال:"الجيس المصرى لا يبيع أرضه، لأن من حارب من أجل الأرض لا يبيعها"، متابعا:" من يبيع هو من كبرت حساباتهم فى البنوك، ومن يشترى السيارات بأكثر من مليون جنيه، والشقق فى الأماكن الفارهة.. الجيش المصرى لا يبيع أرضه أبدا...واللى يبيع هو اللى بيقبض".
وعقب على حديثه النائب خالد يوسف بقوله:" إحنا بنقبض يادكتور على!"، ليرد عليه عبد العال:" إفهما زى ما انت عايز"، لتدخل النائبه غادة عجمى بقولها:" مش عليكم طبعا خالص"، فى الوقت الذى واصل يوسف اندفاعه بقوله:" بتقول علينا إحنا حرامية " ليعقب عليه عبد العال:" أنت بتشهر بنفسك براحتك"، ليتهكم منه يوسف"" إحنا بنقبض فلوس كتير عشان نقول الكلمتين دول!".
ووجه النائب أحمد طنطاوى حديثه لرئيس المجلس، مطالبا إياه بعدم توجيه الاتهامات إليهم، قائلا:" لن نسمح لك بذلك إطلاقا".