وصف النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، القرار الصادر من المحكمة الدستورية العليا اليوم، بشأن وقف تنفيذ الحكمين القضائيين الصادرين بشأن اتفاقية "تعيين الحدود البحرية" المبرمة بين مصر والمملكة العربية السعودية، بـ"التاريخي" والذى يؤكد صحة موقف مجلس النواب والمسار الذي اتخذه بنظرها بصفته صاحب الاختصاص الأصيل في هذا الصدد.
وقال الغول، إن هناك نوعان من الناس الذين يقفون ضد الاتفاقية، أولهما مسيس ورغم عمله تمام العلم بصحة الاتفاقية لكنه يقوم بدور مدفوع الأجر لزعزعه الاستقرار أو لتحقيق مكسب شخصي، أما الثاني فهو متأثر بسبب ما يروج ضد الاتفاقية، مضيفاً : "أقول لمن خون مجلس النواب، أن قرار المحكمة عنوان الحقيقة، وأظهر الحق، فلا داع لاستمرار المزايدات".
وأضاف الغول، أنه طالما كانت الأصوات الرافضة لاتفاقية "تعيين الحدود" ممثله في د. محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة بدعواتهم لتخوين المجلس، والتظاهر ضد الاتفاقية، هذا أكبر دليل لنا أننا ماضون علي الطريق الصحيح، حيث أن اتجاهتهم معروفه، علي حد قوله.
وتابع الغول، أن عدم تعاطي المواطنين لاسيما الشباب مع دعوات التظاهر ضد اتفاقية "تعيين الحدود" دليل علي تطور العقل الجمعي للشعب المصرى، وأنه اكتسب خبرة سياسية.
ولفت الغول، إلى أن قرار المحكمة الذي يؤكد صحة موقف مجلس النواب، وتمكن الدولة من السيطرة علي الأمر، احباطا المؤامرة التي كانت تحاك بهدف اسقاط مؤسسات الدولة وقلب الشارع علي مجلس النواب، والذي يتمثل في التحريض ضد البرلمان بدعوي عدم احترامة القضاء وترديد الشائعات حوله واتهمه بالتخوين وبيع الأرض، قائلا : أرجو أن يعي الشعب المؤامرة التي تحاك، فنحن في مرحلة صعبه ويجب الانتباه".
الغول : بعض معارضو "تعيين الحدود" يقومون بدور مدفوع الأجر ..ووقوف "صباحي" و"البرادعي" ضدها دليل أننا نسير بالطريق الصحيح
كتب : نورا فخرى
وصف النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، القرار الصادر من المحكمة الدستورية العليا اليوم، بشأن وقف تنفيذ الحكمين القضائيين الصادرين بشأن اتفاقية "تعيين الحدود البحرية" المبرمة بين مصر والمملكة العربية السعودية، بـ"التاريخي" ويؤكد صحة موقف مجلس النواب والمسار الذي اتخذه بنظرها بصفته صاحب الاختصاص الاصيل في هذا الصدد.
وقال الغول، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هناك نوعان من الأنُاس التي تقف ضد الاتفاقية، أولهما مسيس ورغم عمله تمام العلم بصحة الاتفاقية لكنه يقوم بدور مدفوع الأجر لزعزعه الاستقرار أو لتحقيق مكسب شخصي، أما الثاني فهو متأثر بسبب ما يروج ضد الاتفاقية، مضيفاً : "أقول لمن خون مجلس النواب، أن قرار المحكمة عنوان الحقيقة، وأظهر الحق، فلا داعي لاستمرار المزايدات".
وأضاف الغول، أنه طالما كانت الأصوات الرافضة لاتفاقية "تعيين الحدود" ممثله في د. محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة بدعواتهم لتخوين المجلس، والتظاهر ضد الاتفاقية، هذا أكبر دليل لنا أننا ماضون علي الطريق الصحيح، حيث أن اتجاهتهم معروفه، علي حد قوله.
وتابع الغول، أن عدم تعاطي المواطنين لاسيما الشباب مع دعوات التظاهر ضد اتفاقية "تعيين الحدود" دليل علي تطور العقل الجمعي للشعب المصرى، وأنه اكتسب خبرة سياسية.
ولفت الغول، أن قرار المحكمة الذي يؤكد صحة موقف مجلس النواب، وتمكن الدولة من السيطرة علي الأمر، احباطا المؤامرة التي كانت تحاك بهدف اسقاط مؤسسات الدولة وقلب الشارع علي مجلس النواب، والذي يتمثل في التحريض ضد البرلمان بدعوي عدم احترامة القضاء وترديد الشائعات حوله واتهمه بالتخوين وبيع الأرض، قائلا : أرجو أن يعي الشعب المؤامرة التي تحاك، فنحن في مرحلة صعبه ويجب الانتباه".
#أخر الأخبار، أخبار السياسة، أخبار البرلمان، مجلس النواب، محمد الغول، تعيين الحدود