قالت النائبة أنيسة حسونة عضو مجلس النواب والمدير السابق لمؤسسة مجدى يعقوب للقلب أن عدد كبير من إعلانات التبرعات هذا العام لم يلتزم بالضوابط والشروط العامة لتقديم تلك الإعلانات ولم تراع عدة أمور هامة واستفزت المشاهدين.
وأكدت النائبة فى تصريحات لـ"برلمانى" أن هناك شروطا ضرورية يجب الالتزام بها فى مجال إعلانات التبرعات لتحقيق الهدف المرجو، وهى..
1. القاعدة تقول أن الإعلان يؤدى لمزيد من التبرعات
2. لايكون الإعلان مبالغا لأن التلكفة الإعلانية تبلغ مئات الملايين
3. الحفاظ على التوازن بين الانفاق والهدف كى لايشك المواطن فى طريقة إنفاق تبرعاته وحسن استخدامها
4. عدم تشابه اعلان التبرع بإعلانات السلع الترفيهية لأن ذلك يستفز المواطنين
5. عد إهانة المرضى فى الإعلانات وسوء استغلالهم
6. أن تكون الرسالة الإعلانية بها شفافية وطمأنة على طريقة الإنفاق ومردود التبرع
وأضافت النائبة أن التنافس أصبح شديد جدا، والظروف الاقتصادية للمصريين أبحت صعبة، لذلك لابد من تبيط الرسالة لأن المصريين يميلون للرسالة التى يصدقوها وبها بساطة وليست مبالغة.
وكانت إعلانات التبرعات للمستشفيات والمؤسسات الخيرية قد أثارت جدلا كبيرا خلال شهر رمضان بسبب كثرتها وضخمة إنتاجها، فى حين أنها مؤسسات خيرية بالأساس.