كتبت سارة كيرة
قال موقع The Qatar Insider المعنى بفضح ممارسات قطر ورعايتها للإرهاب إنه تم ترحيل 45 مواطناً تركياً من الموجودين بقطر لصلتهم بحركة "جولن"، التى تتهمها تركيا بمحاولة الانقلاب على رجب طيب أردوغان فى 15 يوليو من عام 2016.
وذكر الموقع، نقلاً عن صحيفة "صباح" الموالية للنظام القطرى، أن أحد المعتقلين فى مطار إسطنبول بعد ترحيلهم من قطر، هو زكريا أوزيفيك، محاضر بكلية الآداب فسم اللغة الإنجليزية بجامعة قطر وزوجته درية أوزوفيك.
وأضاف الموقع أن السلطات التركية اتهمت زكريا بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية، فيما أطلقت السلطات سراح زوجته، لكنها وضعت تحت الرقابة القضائية.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة التركية تعتبر حركة جولن منظمة إرهابية، كما دعى أردوغان الحكومات الأجنبية إلى معاقبة وترحيل اتباع الحركة إلى تركيا، كما أنها ليست المرة الأولى التى يحتجز فيها مواطن تركى خارج بلاده ويعتقل فور وصوله إلى المطارات التركية، خاصة أنه هناك أكثر من 120 ألف معتقل بتهمة الانتماء إلى الحركة داخل السجون التركية.
وفى ظل الممارسات المتتالية والمتعنة للحكومة التركية ضد الأبرياء من المواطنين الأتراك من تكميم للأفواه ومطاردة المعارضين للنظام، طالبت أنقرة تسليم أكاديميين ورجال أعمال، ومدراء مؤسسات تعليمية بكل من ماليزيا، ومينامار، وجورجيا للسلطات بتركيا على الرغم من تمتعهم بحقوق اللاجئين فى الدول المذكورة.
كما أضاف الموقع أنه لطالما نفت حركة جولن العلاقة المزعومة بتدبير انقلاب يوليو، وعلى الرغم من ذلك تواصل تركيا الضغط لتسليمها المعارضين للنظام فيها فى شتى أنحاء العالم، خاصة فى الدول التى تبحث عن رضاها، كما هو الحال فى الحالة القطرية، خاصة بعد المقاطعة العربية لها فى 5 يونيو الماضى.