بدأ، منذ قليل، المؤتمر الدولى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الإنسان، لمناقشة دور ومسؤوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والأفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
وشارك فى المؤتمر محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحسن عوض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية والعميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، وعدد من أعضاء منظمات حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر أعماله بجلسة عمل مخصصة لإجراء تقييم شامل لكل الجهود فى مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف، وما يعكسه ذلك من تداعيات داعمة لخطاب الحض على الكراهية وعدم قبول الآخر، وانعكاساتها على حالة الأمن والتنمية والاستقرار المجتمعى، ويهدف المؤتمر لبحث إمكانات تفعيل دور مؤسسات التوعية فى عملية المكافحة الشاملة للإرهاب، إلى جانب المكافحة الأمنية، عبر التركيز على مؤسسات التعليم والإعلام والمؤسسة الدينية، لوقف انتشار أفكار التطرف الفكرى والحض على الكراهية.
ومن المقرر أن يُصدر المؤتمر، فى ختام أعماله غدا الاثنين، إعلان القاهرة حول دور مؤسسات التوعية فى مواجهة التطرف والإرهاب وخطاب الحض على الكراهية، وما يتضمنه من أسس فاعلة لحماية حقوق الإنسان ونشر المواطنة وإعلاء قيمة القانون.