النائب محمود يحيى
فى ظل اقتراب معركة اليونسكو من الحسم، وقبل شهرين من التصويت فتح "برلمانى" ملف دعم السفيرة مشيرة خطاب على المقعد، وتساءل عن خطوات لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان للتواصل مع سفراء القارة السمراء والبرلمان الأفريقية لدعم المرشحة المصرية فى معركتها.
ترشح مشيرة خطاب قضية قومية وليست فردية
النائب محمود يحيى عضو لجنة الشئون الأفريقية، ووكيل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، قال إن ترشح مشيرة خطاب لهذا المنصب يعد قضية قومية، وليست فردية، لذا لزم على كل مؤسسات الدولة دعمها بشدة.
وكشف "يحيى" عن خطواته لدفع لجنة الشئون الأفريقية لدعم مشيرة خطاب قائلا، إنه سيعرض على اللجنة خطة واضحة الخطوات تتضمن سبل الدعم التى من الممكن أن تقدمها اللجنة للمرشحة المصرية فى اليونسكو، مشددا على أن لقاء سفراء الدول الأعضاء ومن لهم حق التصويت على رأس برنامجه لدعم المرشحة المصرية.
لجنة الشئون الأفريقية تجرى عدة جولات ولقاءات لدعم مشيرة خطاب
وأكد وكيل الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن الجهود لا بد أن تتضافر بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة، نظرا لبدء تحركات المرشحين التسعة للمنصب على أوسع نطاق، لذا فإن لجنة الشئون الأفريقية ستبدأ التحرك فى اتجاه الدعم الكامل للسفيرة مشيرة خطاب من خلال عدة جولات ولقاءات يتضمنها برنامجها فى مساندة المرشحة المصرية.
كانت الوزيرة مشيرة خطاب، مرشحة القارة الأفريقية لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، عادت إلى القاهرة قادمة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد مشاركتها فى القمة الأفريقية، مؤكدة أنها تشعر بامتنان وعرفان شديدين للقادة والرؤساء والوزراء الأفارقة، على دعمهم غير المحدود لترشيحها، وترويجهم لها مع نظرائهم فى الدول أعضاء المجلس التنفيذى لليونسكو، مبرزة شعورها بالفخر الشديد بالتماسك والتكاتف والتلاحم الذى تلمسه من كل المسؤولين الأفارقة خلف مرشحة قارتهم للمنصب الرفيع، وهو ما يدل على أن المجموعات الأفريقية فى المنظمات الدولية قادرة على تخطى أية صعاب وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية.
