علق اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، وعضو البرلمان العربى، على حادث القدس اليوم، قائلاً: "هذه هى الجريمة الإنسانية والدينية التى نهى الله بشدة عن اقترافها، حتى اجترأ الجنود الصهاينة على ارتكابها فى حق المصلين الفلسطنين، فأغلقوا أبواب المسجد الأقصى دونهم فى يوم الجمعة عيد المسلمين وصلاتهم المقدسة، ليضيفوا إلى كل فظائعهم وجرائمهم الوحشية فى حق الفلسطنين والمسلمين كافة بل والعالم كله جريمة دنيئة أخرى.
وتساءل رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، وعضو البرلمان العربى: أين الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التى أكدت غير مرة على أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟ هو أثر إسلامى أصيل وأن الاحتلال ذلك الكيان الصهيونى ليس له فيه آية حقوق أى أنهم مجموعة من اللصوص والقراصنة المنتفعين وهل يرضى العالم الحر كله أن يقوم اللصوص بغلق بيت سرقوه واستباحوه دون أهله .
وتابع اللواء سعد الجمال، إذا كان عقاب الله المؤكد قادم لا محالة على هذه الجريمة النكراء فإن العقاب الفلسطينى والعربى والإسلامى أيضًا قادم فدولة الظالم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة وقد زاد الظلم والطغيان من الكيان الصهيونى فى ظل صمت دولى مريب وخطير ولكن ساعة القصاص قادمة لا محالة وهى قريبة بإذن الله.