أكد اللواء سلامة الجوهري، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة زفتى، على أن المعضلة الثانية في دائرة زفتى هي "الصحة"، وأنه يعتبر وزارة الصحة من الوزارات التي من المفترض أن تقدم الخدمة للمواطنين، ولكنها للأسف لا تقدم أي خدمة، قائلا: "بقولها على مسئوليتي المرضى يباعوا من مستشفى زفتى العام إلى الأطباء في عياداتهم".
وأوضح الجوهري، أن مستشفى زفتى العام بها جزء مجاني من 9 صباحا حتى 11 صباحا، ثم من 11 صباحا حتى آخر اليوم اقتصادي واستثماري، وهو مخالف للدستور وقانون الدولة، لأن الدستور ينص على أن حق العلاج المجاني مكفول لكل مواطن، مؤكدا على أن مستشفى زفتى العام لن ينصلح إلا إذا تم فصل المجاني عن الاقتصادي، وأن يكون هناك مبنى يعمل مجاني طول اليوم.
واعترض الجوهري، على تعيين مدير مستشفى من خارج مركز زفتى غير مقيم بالدائرة، وغير موجود للطوارئ، متسائلا: "ألا يوجد في زفتى من يصلح مديرا للمستشفى".
وأوضح أنه أبلغ وزير الصحة، بأن اللجان التي طالب بها للإطلاع على أوضاع المستشفى كان كل من في المستشفى لديه علم بها، كما تم منع المرضى من مقابلة اللجنة، مطالبا بنزول لجان بدون إبلاغ المستشفيات، ولكن الوزير قال: "لو عملت كدا هقفل كل المستشفيات على مستوى الجمهورية"، ووجه حديثه لوزير الصحة، قائلا: "دي أمانة في رقبتك لو أنت قفلت مستشفى أو اتنين كله هيتعدل، لو حاكمت مدير مستشفى كله هيتعدل، لو وقفت واحد عن العمل، وسحب رخصته هيتعدل"، متسائلا أين القسم الذي أقسمه الأطباء، كيف سمحت بهذا".
وأضاف الجوهري، أن التأمين الصحي في زفتى سيئ للغاية ويتم التعدي على المواطنين، لافتا أن هناك مذكرة أرسلها إلى رئيس الوزراء بشأن قيامه بتقديم 30 مذكرة للصحة ولكنها لا ترد، موضحا أن هناك مستشفى تم افتتاحه منذ شهرين في "مسجد وصيف" بحضور المحافظ، وبعد قص الشريط المستشفى لا تعمل، لأن المستشفى لا يوجد بها أطباء ولا أجهزة.
وتابع، أنه تقدم بعديد من الطلبات منها، إحلال وتجديد الوحدة الصحية بكفرا شبرا قلوج، وترميم وصيانة مستشفى "ميت الحارون"، وتطوير وتشغيل مستشفى "شبرا اليمن"، وتطوير مبنى الوحدة الصحية "بششتا" وتوفير الأجهزة، وتوفير علاج "فيروس سي" بمستشفى زفتى العام، وتم الموافقة عليه هو ووحدة مناظير ولكن حتى وقتنا هذا لم تسلم، ولم تعمل، لافتا إلى أنه تقدم بطلبات بشأن الإهمال في مستشفى الرمد التخصيص، ومطالبته بتحويل مستشفى طب الأسرة بـ"كفر نواي" إلى مستشفى تكاملي، وتوفير حضانات للأطفال المبتسرين في مستشفى زفتى العام، وتوفير معمل تحاليل المواد المخدرة، وإقامة مبنى مخصص لسيارات الإسعاف في "شرشابة" بالجهود الذاتية، وتقديم مذكرة لعدم نقل مدرسة التمريض من زفتى إلى قرية نهطاي، وطلب بشأن عدم توفير العلاج بالوحدة الصحية بششتا، وإنشاء مبنى منفصل للكلى الصناعية بـ"شبرا ملس" وتوفير الأجهزة الطبية للوحدة الصحية بـ"حانوت".