كتبت نورا فخرى
قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قطر أصبحت كالشخص الذى يمشى عارياً، مرتدياً نظارة سوداء، ظنا منه أن الناس لن ترى عورته، وهذه هى الوقاحة بعينها.
وأضاف الغول، في تصريحات صحفية، أن وزير الخارجية القطرى طالعنا فى بيان إعلامى، بأن المقاطعة تجاوزت الأربعين يوما، ولم تقدم أى دولة أدلة على ضلوع قطر في دعم الإرهاب، رغم أنه بشخصه منذ عدة أيام قال إن قطر فى ذيل الدول الداعمة للإرهاب، وأن أمير قطر هو الوحيد بين أقرانه العرب الذي توسط للرئيس اللبنانى فى الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى داعش، ولم تكن تلك هى الوساطة الوحيدة لدى الكيانات الإرهابية بالمنطقة، وقطر الوحيدة التى تدفع فدية بمليارات الدولارات للإرهابيين وقناة الجزيرة الوحيدة القادرة على التواصل مع قادة الكيانات الإرهابية من القاعدة، وحتى داعش فهى سبقت بذلك كل وكالات الأنباء العالميّة.
وتابع النائب، أنه باعتراف السواد الأعظم من الدول شرقا وغربا، فإن جميع الكيانات الإرهابية، استقت أفكارها التكفيرية، واستحلال القتل والدمار من كتب سيد قطب ورسائل حسن البنا وجميعها خرج من رحم جماعة الإخوان الإرهابية التى تحتضن قطر قادتها، وتوفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والأموال اللازمة للعمليات الإرهابية هنا وهناك لسقوط عشرات الضحايا فى البلدان العربية الشقيقة، ومحاولة تجميل الصورة القبيحة والأيادى الملطخة بدماء الأبرياء.
واستطرد الغول، أن هذا بعض المعلن عنه ولم نتناول عشرات الأدلة لدى الأجهزة الإستخباراتية، بالتالي عن أية أدلة يتحدثون، قائلا :" هذه بعينها الوقاحة السياسية التى لم أجدها إلا عندما يتحدث الكيان الصهيوني وهذا يعيد للأذهان أن أول المدافعين عن الموقف القطرى كانت إسرائيل وإطالة زمن التفاوض لحين التواصل مع أطراف خارحية فاعلة وذات ثقل هو حرفية إسرائيلية".
ونوه النائب، إلي أن القضية الفلسطينية شاهد عيان علي ذلك فالمشهد المجرد يظهر المفاوض الصهيونى يرتدى جلبابا أبيض وعقال قطرى متحدثا بالعربية ويمتلك قصرا فى تل أبيب وهنا أيضا تتجلى الصورة الكاملة، للوقاحة السياسيّة.