أدان النائب هشام والى، عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابى الذى وقع فى الفيوم، معزيا أسرة الفقيد مجند الشرطة عصام صبرى المتولى الدميري، ابن قرية الروضة التابعة لمركز طلخا.
وأعرب "والى" عن خالص تعازية لأسرة الفقيد، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين وأكد فى بيان له، أن هذا الهجوم الإرهابى الغادر لن يزيد الشعب المصرى بكافة طوائفه إلا مزيدا من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة فى مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار فى كل مكان، مضيفًا أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادى الآثمة التى ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
وأشار النائب، إلى أن الإسلام برىء من هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون فى الأرض فسادًا، مطالبًا بالتصدى بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدى للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالى مصر.
وشدد والى، على ضرورة الاصطفاف يدا واحدة ضد هذه الأعمال الإجرامية الذى لا تمت الى الدين بشئ، وحب الوطن بأى صلة، مؤكدا أن الهجوم المسلح يعتبر فصل متكرر من فصول التصعيد، وتقدم على ذات الوتيرة من العمليات المسلحة، وأن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم "حسم" الإرهابى له علاقة بحادث استهداف أفراد شرطة بالفيوم؛ لأن هذا النمط فى استهداف النقاط الأمنية والتركيز على ضرب القوات الشرطية فى مناطق نائية هو المنهج الرئيسى للتنظيم.
ولفت النائب، إلى أن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين يشكلون غرفة عمليات فى تركيا لمتابعة تنفيذ تلك الهجمات الأمنية، موضحًا أن الدولة المصرية خاطبت الإنتربول الدولى للقبض على تلك العناصر، لكن تستمر أنقرة فى إضفاء الحماية من المحاسبة الجنائية لتلك القيادات، لافتا إلى أن تلك العمليات الإرهابية المكررة تأتى مواجهةً للتحركات التى اتخذتها مصر بالاشتراك مع دول المقاطعة لوقف الدعم لمالى