قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن صوت البرلمان المصرى برئاسة رئيس مجلس النواب ومن منبر لجنة الشئون العربية قد وصل لآذان العالم وحرك المياه الراكدة فى تناول أحداث المسجد الاقصى الأليمة، ولم يكن مجرد بيان شجب أو استنكار بل تحقق ما طالبنا به من اجتماع وزارى طارئ للجامعة العربية، وضغوط من العالم الإسلامى والمنظمات الدولية ودعم إخوتنا الفلسطينين فى القدس، حتى أجبرت إسرائيل على رفع الحواجز والبوابات الصهيونية التى دنست بها محيط المسجد الاقصى وأعيد فتحه أمام المصلين المسلمين.
وأضاف فى بيان له اليوم تعليقا على أحداث المسجد الأقصى، أن حفنة المتطرفين الصهاينة الذين يحكمون إسرائيل عليهم أن يدركوا جيداً أن الاقتراب من الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين تحول حربهم واعتدائهم على الفلسطينين إلى حرب دينية، فهل هم على استعداد لمواجهة مليار ونصف المليار مسلم فى أنحاء الارض كلها؟.
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية: "المسلمين والعرب والفلسطينين عليهم جميعاً أن يتنبهوا للمحاولات الصهيونية المتطرفة التى يمارسها الكيان الإسرائيلى ضد القدس والمسجد الأقصى، وأن يكونوا على أتم الاستعداد دائماً للزود عن مقدساتهم التى هم أصحاب الحق الشرعى فيها".