وأضاف "السجينى"، لـ"برلمانى"، أن هذه المحطة عبارة عن محطة معالجة على مستوى الوحدة القروية للقرية التى تضم 3500 نسمة، وهو مقترح نفذه محافظ بنى سيوف المهندس شريف حبيب بالجهود الذاتية، مستطردا: "سنزور القرية ونرى محطة المعالجة ولو ثبت تعليتها من الناحية الفنية والاقتصادية والاستدامة، قد تكون حلا لمعاناة الكثير من القرى ذات الكثافات السكانية المتوسطة.
ويشارك فى الزيارة الميدانية المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والنواب (منى جاب الله، محمد الحسينى، بدوى النويشى، عبد الحكيم مسعود) ـ أعضاء اللجنة.
جدير بالذكر أن محافظ بنى سويف، عرض مقترح محطة المعالجة فى قرية البساتين، على مجلس الوزراء ووزارة الإسكان، وتعتمد على إيجاد طرق غير تقليدية لمشكلة الصرف الصحى، بعدما وجد أن القرى تعانى من طفح شديد للمياه الجوفية المخلوطة بمياه الصرف، ووقع وقتها محافظ الإقليم برتوكول تعاون مع مؤسسة نهضة بنى سويف لتنفيذ المحطة، بتكلفة حوالى 5 ملايين، وتعتمد على تكنولوجيا(MBR) نموذجا لتطبيق وحدات المعالجة المدمجة والذى يتميز بقلة مساحة الأرض المطلوبة للإنشاء وجودة المياه المنتجة من المعالجة (معالجة ثلاثية)، فضلاً عن إمكانية استخدام الناتج من المواد الصلبة كسماد عضوى، "يتم معالجة ثلاثية، تعالج المياه ويرجعها تانى صالحة للزراعة".