وأضاف "الجندى"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن مجلس النواب لم يتجاهل مناقشة مشروع قانون تنظيم الفتوى العامة، الذى انتهت اللجنة من مناقشته والموافقة عليه وأرسلته إلى مكتب المجلس، موضحا أن سبب تأخير القانون لدور الانعقاد الثالث هو أن اللجنة انتهت منه بالتزامن مع نهاية دور الانعقاد الثانى.
وأكد عضو لجنة الشؤون الدينية والأوقاف فى تصريحه، أن اللجنة ترحب بأى مشروع قانون يقضى على التطرف والتعصب، ويجرم نشر الكراهية والبغضاء بين فئات المجتمع، طالما يخدم المجتمع المصرى.
كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعلن فى وقت سابق أن مشروع قانون تجريم الكراهية أُرسل إلى رئاسة الجمهورية لدراسته، قائلا: "فى غمار الأحداث الشاذة التى أصيب بها المجتمع المصرى، والفتاوى أيضا التى لا تعبر لا عن الإسلام ولا عن الفقه ولا عن الشريعة التى درسناها، تقدمنا بمشروع قانون ضد الكراهية، وتفضل الرئيس وطلبه من الأزهر، وهو الآن فى الرئاسة".