وأضاف باشات فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" أن زيارات الرئيس لأفريقيا تحتوى على التنوع فقد زار دول وسط وغرب وشرق وقبلها دول الحوض، وتقابلها أيضاً زيارات متبادلة لقادة الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن هذه القاءات تنوع ممتاز يؤكد الإرادة السياسية وتوجهها نحو افريقيا.
ووصف باشات افريقيا بـ "القارة الذهبية"، ولابد أن يعى رجال الأعمال والشباب أن المنافسة شديدة تجاهها، فالعروسة "افريقيا"مهرها غالى جداً بسبب تهافت المجتمع الدولى بالشأن الافريقى قائلاً أننا لم نصبح مثل "زمان" فالرئيس الراجل جمال عبد الناصر كان يتعامل مع افريقيا باهتمام مثلها مثل الدول العربية، وفى وقتنا الحالى لدينا ارادة سياسية تفكر فى هذا الاتجاه وهذا يتطلب من كافة مؤسسات الدولة الاسراع فى هذا الخط لمعاونة القيادة السياسية.
وأكد باشات أن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى دول افريقيا ثبت عودتنا للقارة وتقديم نفسنا بشكل جديد، والتأكيد على القوى الناعمة والمشاركة الفاعلة تجاه القارة، ومكافحة الإرهاب ومشاكل النزاعات، وزيادة الاستثمارات، والعلاقات التجارية والعسكرية، وتبادل الخبرات فى كافة النواحى.
ولفت باشات إلى أن عضوية مصر فى مجلس الأمن ولجنة السلم والأمن الإفريقى، والتحدث باسم افريقيا هو عودة إلى القارة بشكل، مشيراً إلى أن القاهرة تغلبت على كافة العوائق فالظروف الامنية والسياسية التى تعرضت لها كانت تستدعى اهتمامها بالأمور الداخلية، لكنها عادت مرة أخرى بفضل القيادة السياسية الحكيمة فى التعامل مع افريقيا وأن مصر لديها ثوابت فى الفكر والجميع يحترم مبادئها كما أن القارة قادرة على تجاوز المشاكل.