أشاد شكرى الجندى عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، ببيان الأزهر الشريف، بالتأكيد على أن آيات المواريث لا تحتمل الاجتهاد أو التأويل، مضيفا أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الأمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب يقوم بواجبه على إظهار الحقائق أمام المسلمين.
وأوضح الجندى فى تصريحات خاصة، أن القرارات التى اتخذها الرئيس التونسى تخالف الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنه ينبغى علينا التمسك بما أنزله الله فى كتابه وعلى رسوله الكريم، لافتا إلى أن الأزهر الشريف أبدى رؤية من الناحية الدينية فى المسائل التى تخص عموم المسلمين، ولا يتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة.
وتابع عضو لجنة الشئون الدينية: الأزهر الشريف يقوم بدوره الدينى الذى ائتمنه عليه المسلمون فى المسائل الدينية لجعلها واضحة أمام الجميع، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع الالتزام برأى الأزهر الشريف فى المسائل الدينية بما لديه من علماء أجلاء فى الأمور الفقهية.
كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال إنه انطلاقًا من المسؤولية الدينية التى تحمَّلها الأزهر الشريف منذ أكثر من ألف عام بل تزيد إزاء قضايا الأُمَّتين العربية والإسلامية، وحرصًا على بيان الحقائق الشرعية، وجعلها ناصعة أمام جماهير المسلمين فى العالم كله؛ فإن الأزهر الشريف بما يحمله من واجب بيان دين الله وحماية شريعته – فإنه لا يتوانى عن أداء دوره، ولا يتأخر عن واجب إظهار حكم الله للمسلمين فى شتَّى بقاع العالم الإسلامى، والتعريف به فى النوازل والوقائع التى تمس حياتهم الأسرية والاجتماعية.