تميم بن حمد وإرهابيين
قال النائب محمد هانى الحناوى، عضو مجلس النواب، إن الشعب القطرى الشقيق هو الخاسر الأول من السياسات الطائشة لنظام الدوحة الإرهابى، ومؤامرته على الدول العربية والخليجية، وقبل ذلك كله على القطريين أنفسهم.
وأضاف "الحناوى"، فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، أن القطريين يتكبدون دون غيرهم ثمن عناد النظام الحاكم وتمسكه بدعم وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية، ما ينعكس عليهم فى صورة ارتفاع بأسعار السلع الأساسية، وتعرضهم لمضايقات أمنية من عناصر الحرس الثورى الإيرانى والجنود الأتراك، ومؤخرًا تهديد حقهم المشروع فى ممارسة الطقوس الدينية، وفى مقدمتها فريضة الحج، ليصبح الشعب القطرى ضحية لهذا النظام الإرهابى المارق.
وطالب النائب هانى الحناوى فى بيانه، المجتمع الدولى بكل منظماته ومؤسساته، خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، بسرعة التدخل لإنقاذ المنطقة والشعب القطرى الشقيق، الذى دخل فى نفق مظلم، من سياسات النظام الإرهابى القطرى، وتصرفاته الإجرامية التى يصر عليها تميم بن حمد وحكومته، مؤكدا أن هذا النظام المارق لم يستجب لأى مطلب من مطالب الرباعى العربى، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وهذا دليل قاطع على استمرار نظام تميم فى عناده وسياساته الإرهابية.
وتابع عضو مجلس النواب بيانه بالقول، إن كل المؤشرات والأوضاع على الأرض تؤكد أنه لا حل مع نظام قطر سوى إزاحته عن سدة الحكم، وإحالته للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على كل جرائمه الإرهابية التى ارتكبها فى سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر، حتى يكون عبرة لغيره من الأنظمة الداعمة للإرهاب، متابعا: "عار كبير على النظام القطرى أن يرتمى فى أحضان الكيان الصهيونى والحرس الثورى الإيرانى ونظام رجب طيب أردوغان المارق، ليحتمى بهذه الأنظمة ويستمر فى تهديداته وأعماله العدائية ضد الدول العربية عامة، والخليجية بشكل خاص".
