وأضاف رضوان، فى بيان، أنه إذا تحدثنا عن "من يريد من؟"، فالولايات المتحدة هى التى فى موضع الحاجة لمصر خاصة فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، وتحديدا الأمن القومى للمنطقة والملفين الليبى والسورى.
وأوضح رضوان، أنه من ناحية أخرى هناك تضارب بين مؤسسة الرئاسة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالملف المصري، ويرجع هذا للعلاقة الوطيدة التي تربط وزير الخارجية الأمريكى والإدارة القطرية، نظرا لعمله فى فترة سابقة فى قطر، ما ترتب عليه خلق علاقات ومصالح شخصية، وهو ما انعكس على محاولات إفشال الدول المقاطعة للنظام القطري.