ولفت الخولى، إلى أن ترامب من خلال هذه المكالمة حاول أن يجنب العلاقات المصرية الأمريكية أى تداعيات سلبية للقرار الأخير المتخذ من جانب الخارجية الأمريكية، ويؤكد أن قرار تخفيض المعونة صدر بضغوط من مراكز البحث والفكر داخل الولايات المتحدة والإعلام الأمريكى، وهو ما يؤكد عدم ميل ترامب إلى هذا القرار.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه يجب أن يكون لدينا فهم عميق لطبيعة مجريات ما يحدث فى الداخل الامريكى، وأن ترامب يواجه حالة من محاولات إحراجه على المستوى الدولى مع عدد من الدول والحلفاء، وهذا ما اتضح فى قرارات الكونجرس الأخيرة بفرض عقوبات على عدد من الدول .
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان،أن دونالد ترامب يحاول أن يواجه هذه المحاولات ويحافظ على علاقاته بعدد من الدول، وإيمانه بدورهم وبالتأكيد منهم مصر.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة، وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها.
ومن جانبه أعرب الرئيس السيسي، عن تقديره للرئيس ترامب، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز العلاقة الاستراتيجية بين الدولتين ويحقق مصالح الشعبين الصديقين.