لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
وأوضح الغول، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الرئيس التركى عندما كان فى منصب رئيس الوزراء، طلب حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى له رجب طيب أردوغان مزيدًا من الصلاحيات لمنصب رئيس الوزراء، وعندما تولى رئاسة تركيا عمل على إعادة كافة الصلاحيات لمنصب الرئيس حتى يتخلص من معارضيه.
وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان، إلى أن السجون التركية مليئة بالآلاف من معارضى الرئيس رجب طيب أردوغان منذ تحركات الجيش التركى، وأن بموجب القوانين الأخيرة التى أصدرها فهو يعتقل من يشاء من المواطنين فى أى وقت.
ولفت إلى أن الرئيس التركى فقد اتزانه وأغلب دول العالم تعلم ممارساته ضد حقوق الإنسان، والدليل على ذلك أزمة مع ألمانيا بسبب أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا، مضيفًا أن أنقرة والدوحة ترعيان الإرهاب فى العالم وتحمى عناصر ورموز جماعة الإخوان وتوفر لهم ملاذًا أمنًا وتدعمهم إعلامياً ومادياً.
وذكرت وكالة رويترز، أن تركيا أقالت مئات الموظفين، وعززت سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، على جهاز المخابرات الوطنية، وذلك فى مرسومين نشرا أمس الجمعة، بموجب قانون الطوارئ الذى فرضته أنقرة بعد محاولة تحركات الجيش العام الماضى.
