وأضاف غلاب، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن سنغافورة أحد النمور الأسيوية ولها خبرتها العريقة في إدارة الموانئ والمشروعات الاقتصادية المتكاملة، وأن ميناء سنغافورة من الموانئ العالمية المعروفة وهو ثالث أهم مركز مالي في العالم، وأن زيارة الرئيس السيسى لميناء سنغافورة البحري منذ عامين، واطلع هناك على آليات العمل في الميناء، حيث أبدى رغبته فى الاستفادة من الخبرة "السنغافورية" في إقامة وإدارة الموانئ وكان معه وقتها الفريق مميش، وأن هذه الزيارة هى استكمال للزيارة السابقة.
ووصف رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، الزيارة بالناجحة على كافة الأصعدة، وأن فيتنام مشهور عنها تميزها فى مجال الثروة السمكية والزراعة، وبالفعل هناك رغبة كبيرة من رجال الأعمال الفيتناميين للاستثمار فى مصر، كما أن وجود سنغافورة فى ميناء شرق بورسعيد سيحدث نقلة كبيرة فى الموانئ المصرية.
كما أشاد أيضا النائب محمد عبد الله، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، واعتبر الزيارة من أنجح الزيارات، والتى ستساهم بشكل كبير فى تغيير ملامح الاستثمار فى المنطقة وسيكون لقانون الاستثمار الجديد لمسة فى هذا التغيير.
وأكد عبد الله، على أن الزيارة تعمل على نجاح عودة العمل مرة أخرى في ميناء شرق بورسعيد بعد توقف المفاوضات أكثر من سنتين، قائلا" تحية كبيرة للفريق مميش"، مضيفا إلى أن سنغافورة من أهم الدول فى إدارة الموانئ البحرية، وأن ميناءها يعد من أهم وأكبر الموانئ فى العالم ويلعب دورا هاما في الاقتصاد هناك، كما انها حاضنة لأكبر ميناء للحاويات العابرة في العالم، وأن وجود إدارة سنغافورية لميناء شرق بورسعيد من شأنه أن يحقق استثمارات كبيرة، ويحدث نقلة للميناء، ويرفع تصنيفه عالميا.
وفى نفس الصدد أكد النائب محمد على، على ان الزيارة تعد إنجازا حقيقيا وبداية مبشرة لتغيير خريطة ومسار الاستثمار فى المنطقة، حيث إن سنغافورة تعد نموذج قوى لجذب الاستثمارات، وخاصة فى المناطق الاقتصادية الحرة، حيث تعتمد على تطبيق أكثر من رائع لجذب المناطق الحرة.
وأشار إلى أن الزيارة ستفتح بابا جديدا للتعاون الاقتصادى بين البلدين، خاصة فى الموانئ وضرورة استغلال منطقة محور قناة السويس، وسيكون لقانون الاستثمار بصمة قوية فى هذا الإطار.