الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:06 م

وكيل "حقوق إنسان البرلمان": هيومان رايتس ووتش منظمة "صهيوحقوقية" تخدم الإرهاب وإسرائيل

وكيل "حقوق إنسان البرلمان": هيومان رايتس ووتش منظمة "صهيوحقوقية" تخدم الإرهاب وإسرائيل النائب محمد الغول
الخميس، 07 سبتمبر 2017 11:40 ص
كتبت سمر سلامة

قال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن إسرائيل تسعى لتحقيق أهداف معلنة، وهى تحقيق الحلم القديم لدولة صهيونية من النيل إلى الفرات، وفى سبيل تحقيقه تعمل على تفتيت الدول العربية المحيطة بها وتقسيمها دويلات صغيرة على أسس عرقية أو مذهبية أو دينية، مستشهدا بكتاب "بروتوكولات حكماء صهيون" الذى نُشر منذ عدة عقود وطُبع بعدة لغات وبِيعت منه ملايين النسخ وقرأه ملايين البشر.

 

وأضاف "الغول"، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، قائلا: "يذكر الكتاب تأجيج الصراعات والنزاعات وتبنى الحروب، وليس خفيا على أحد الدور الصهيونى، فى قيام الحروب العالمية الأولى والثانية، ومن كان المستفيد من حجم الدمار المصاحب لتلك الحروب، ومن هنا تفتق ذهن الكيان الصهيونى عن عمل عديد من المنظمات الحقوقية التى تبدو فى ظاهرها مدافعا عن حقوق الإنسان وفى باطنها تنفذ الأجندة الصهيونية العالمية، وعلى رأس تلك المنظمات الصهيوحقوقية، هيومان رايتس ووتش، التى تمولها دول وكيانات مشبوهة ومسخرة لخدمة إسرائيل، والأب الروحى لها الملياردير الصهيونى جورج سوروس، الذى التصق اسمه بتبنى القلاقل والانتفاضات التمردية المدمرة للدول والهالكة لثروات الشعوب".

 

و تابع " تلك الثورات الملونة .. التي قام علي تمويلها سوارس .. وكان الداعم الرئيسي لتولي الإخوان الحكم في البلاد العربية التي مزقتها ثورات الخريف العربي .. وهو صاحب معاهد أبحاث عديدة تخدم المنظمات الصهيوحقوقية وأحد هذه المعاهد كان البرادعي أحد أعضاء مجلس إدارتها وكان يصرح مفاخرآ أنه التقي بجورج سوارس مرتين .. وهو الممول والداعم الرئيسي لحملة أوباما الرئاسية .. لأنه صاحب فكر الديمقراطيين الداعي إلي تفتيت الدول وتمزيقها عكس الجمهوريين الذي يميل للعنف واحروب المباشرة .".

 

واستطرد وكيل لجنة حقوق الإنسان :" هذه  هي هيومان رايتس ووتش وأخواتها .. وهذا هو جورج سوارس .. عراب نظرية هدم الدول وتمزيق الشعوب .. كل هذه المقدمة لكي أصل إلي ماهو آت .. العين الفاحصة تجد أنه .. كلما خطا الرئيس السيسي خطوات دولية قوية ومؤثرة .. تعالت أصوات هيومان رايتس وأخواتها .. بانتهاك مصر لحقوق الإنسان .. وكانت البريكس وما أدراك ما البريكس.. ودعوة الرئيس السيسي صدمة للكيان الصهيوني .. استفزت حقده .. وأظهرت وجهه القبيح .. فبدأ يهذي بهذه الخزعبلات الغريبة عن تعذيب واغتصاب داخل السجون المصرية .. كما تحدث سلفا عن الاختفاء القسري ولم يذكر الحصر العددي للمختفين قسريا في صفوف داعش .. والذين تم الإعلان عنهم مؤخرآ علي المواقع الإلكترونية .. والملاحظ هنا .. أن التقرير رغم ما يصرف عليه من أموال ببذخ .. إلا أنه قام باتهامات مرسلة .. ولم يحدد أرقام أو أسماء بعينها .. حيث إن التقنيات الحديثة للطب الشرعي يمكن من خلال التطور العلمي أن تكشف بطريقة علمية صدق أو زيف أية رواية، هذا بالإضافة إلى زيارة لجنة حقوق الإنسان للعديد من السجون وبصحبة مندوبين من منظمات حقوقية مصرية . والعديد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان .. ولم نجد أو حتي نستشعر أيا من هذه الخزعبلات".

 

وتساءل الغول قائلا :" هل هذه المنظمات الصهيوحقوقية .. لم تسمع عما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في بورما ضد مسلمي الروهينجا .. ولا عن حرمان المواطن الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية .. في المسجد الأقصي و الاعتقال العشوائي للأطفال الفلسطينيين دون العاشرة من العمر وانتهاك كل حقوق الإنسان وضرب عرض الحائط بقوانين الطفل والمرأة والمواثيق الدولية في احتلال الجولان وبناء المستوطنات .. وعدم الإشارة إلي قيام أصدقائهم الإخوان بحرق العشرات من الكنائس المسيحية بمصر .. وقيام الرئيس السيسي ببنائها جميعا على نفقة الدولة وبمعرفة القوات المسلحة المصرية .. أم أن جورج سوارس كان نائما ولم يعط تعليمات بذلك" ..

 

وأكد الغول أن هذه المنظمات الصهيوحقوقية  هي  درع  و أموال تغدق علي كل من يتبني مواقف تدعو إلى الفرقة والنزاع والتفتيت ونشر العنف والدعوة إلي الصراع العرقي أو المذهبي أو الديني أو الطائفي  وهي سيف  وتقارير حقوقية مسلطة علي كل من يدعو إلى الوحدة والوطنية والتماسك والإتلاف وحب الوطن ونهضة الشعوب  وويل كل الويل لمن يحاول كشف هذه الحقيقة وإظهار الوجه القبيح للكيان الصهيوني وأذنابه من المنظمات الصهيوحقوقية ،  التي تعبث بمقدرات الشعوب ، وتهدم الأوطان.

 

واختتم قائلا:"  أعتب كثيرا، على جامعة الدول العربية التي كان لابد لها من تتبني عدة منظمات حقوقية عربية وطنية .. تقوم بدور فاعل في الشأن الحقوقي بكل مصداقية وشفافية .. وتكون في المحافل الدولية .. منافسا شرسا للمنظمات الصهيوحقوقية .. التي تتاجر بزيف الأحداث .. ولي الحقائق" .

 


print