وحذر خيرالله، فى بيان له، من استمرار تقاعس المجتمع الدولى عن التدخل بحسم لإنهاء ما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار، من اعتداءات و حشية و إبادة جماعية علي مرأى و مسمع من الجميع، ما يعد وصمة في جبين الإنسانية و فقدًا من قيمها الأخلاقية و شاهدًا علي حجم التخاذل لإيقاف مجازر معينة لجرائم الحقد و الكراهية، مؤكدًا أن تجرد البشرية من إنسانيتها لم يصل من قبل إلى ما وصل إليه الآن من تدنى، خاصة أن مسلمو بورما يتعرضون منذ سنوات وحتي الآن إلى مذابح بشعة.
وشدد خير الله، على ضرورة اعتراف الأمم المتحدة و مجلس الأمن و المنظمات الدولية بمسئولياتها تجاه تلك المأساة، لأن النظام الدولي سيكون علي محك الثقة والمصداقية، عندما نرى جرائم الإبادة الجماعية تزداد فى أحقادها ووحشيتها دون تدخل لإيقاف ومحاسبة المتورطين فيها مما يعكس مجددًا سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضايا الدولية.
وطالب رئيس برلمانية النور، بأن يفعـِّل "شيخ الأزهر" زيارته التي وعد بها لمسلمي بورما بعد تصاعد أعمال العنف ضدهم في 2015م، وقد كانت لتصريحات وتحركات "الأزهر" حينها أثرها الطيب في شعور المسلمين بأنهم ليسوا وحدهم، ونطالب بأن يُمارس "الأزهر" ضغوطه على المجتمع الدولي باعتباره مؤسسة عالمية لها ثقلها في كثيرٍ مِن الدول التي ترتبط بمصالحٍ سياسيةٍ، واقتصاديةٍ مع "حكومة بورما".
وطالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور الدول والحكومات الاسلامية و منظمة التعاون الإسلامى، إصدار قرار بإلزام الدول المجاورة بقبول "لاجئي بورما" و التحرك السريع لتوفير كل أشكال الدعم اللازم لهم .